الإندبندنت: جماعات حقوقية تفتح النار على إسرائيل لمواصلة بيعها السلاح لبورما

صورة موضوعية
صورة موضوعية
اكدت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية إن جماعات حقوقية فتحت النار على إسرائيل لاستمرار الأخيرة في بيع أسلحة إلى العسكريين في بورما بعد تزايد وتيرة العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد.
وذكرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، أن أكثر من 100 دبابة، إضافة إلى قوارب وأسلحة خفيفة باعتها شركات أسلحة إسرائيلية للحكومة البورمية - حسبما أكدت جهات رقابية حقوقية عديدة.
وبحسب الإندبندنت، فإن إحدى الشركات، (تار أيديال كونسبتس)، تولت تدريب قوات بورمية خاصة في ولاية "راخين" حيث أحداث العنف مشتعلة؛ وتنشر الشركة صُورًا على موقعها على الإنترنت تُظهر فريقها بينما يقوم بتعليم تكتيكات قتالية وكيفية استخدام السلاح.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تفرض حظرا على بيع السلاح لـبورما؛ وستصدر المحكمة العليا في إسرائيل قرارًا حول مشروعية بيع الأسلحة لـبورما في وقت لاحق من الشهر الجاري بعد التماس تقدم به حقوقيون إسرائيليون؛ فيما تقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن المحاكم ليست ذات ولاية قضائية على مسألة "دبلوماسية".
ونقلت الصحيفة عن عوفر نيمان، الناشط الحقوقي الإسرائيلي، أن "الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة باعت السلاح للطغمة العسكرية الحاكمة في بورما على مدى سنوات ... هذه السياسة مرتبطة بقوة باضطهاد إسرائيل وقمعها للشعب الفلسطيني؛ ذلك أن الأسلحة المستخدمة ضد الفلسطينيين تباع كأسلحة تم تجريبها ميدانيا إلى بعض أسوأ الأنظمة الحاكمة على وجه الأرض".
ونوهت الإندبندنت عن صور ومقاطع فيديو تُظهر أطفالا مقطوعي الرؤوس وقرى تم إحراقها بالكامل وتسويتها بالأرض على أيدي قوات بورمية تابعة للجيش.