3 ساعات تاريخية تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية مع الظاهرة الفلكية النادرة الكسوف الكلي للشمس، والتي تشهدها لأول مرة منذ قرن من الزمان.
بدأ الكسوف الكلي بولاية أوريجون على الساحل الغربي، في الساعة السادسة و48 دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة، وينتهي في الساعة العاشرة ودقيقة واحدة مساءً.
ويمكن رؤية الكسوف فقط بشكل جزئي في أمريكا الجنوبية، وأيضاً في أقصى غرب أوروبا والمغرب مع غروب الشمس، و لا يمكن رؤية الكسوف في أي من مراحله من مصر.
يذكر أن الحدث الفلكي الأكبر في 2017 «الكسوف»، لم يحدث في أمريكا منذ 1979، وتعد هذه الظاهرة أيضاً الأطول في تاريخ كسوف الشمس الكلي، ويشاهد كسوف جزئي في مناطق أخرى من أمريكا الشمالية وفي الأجزاء الشمالية من أمريكا الجنوبية، كما يتمكن سكان أوربا الغربية بما فيها بريطانيا وأيرلندا من مشاهد القمر وهو يحجب ضوء الشمس لبضع دقائق.
ورصدت وكالات الأنباء العالمية احتشاد ملايين الأمريكيين لمشاهدة الكسوف من خلال نظارات واقية وأجهزة تلسكوب وكاميرات، ويقول خبراء إنه أكبر حشد من المشاهدين، والأكثر توثيقا وتصويرا في تاريخ البشرية.
وبدأ «الكسوف» في ساحل أوريجون، ثم ينتقل ظل القمر عبر 13 ولاية أخرى بمساحة كيلومترين مربعين خلال 90 دقيقة.
وتقع المنطقة التي تشهد أطول كسوف بدقيقتين و40 ثانية على بعد 10 كيلومترات جنوبي مدينة كاربونديل، في ولاية ألينوا.
وينتهي الكسوف الكلي في كارولينا الجنوبية، وستشهد مدينة تشارلستون الكسوف في العاشرة ودقيقة واحدة بتوقيت القاهرة، عندما يبدأ الناس في أوروبا في مشاهدة الكسوف الجزئي للشمس.
ويعيش نحو 12 مليون شخص في المنطقة التي يبلغ عرضها نحو 113 كيلومترا، وتمتد حوالي أربعة آلاف كيلومتر طولا والتي ظهر فيها الكسوف.
