أكدت دار الإفتاء المصرية أن المصريين يجب أن يتوحدوا الآن، ويلتف بعضهم حول بعض أكثر من أي وقت مضى وأن يتحمل الجميع مسئوليته التاريخية والوطنية في هذه المرحلة الدقيقة. وثمنت الدار في بيانها دور القوات المسلحة درع مصر الحصين في سرعة تلبية مطالب الشعب المصري العظيم للعبور بالبلاد إلى بر الأمان وحقن الدماء المصرية الزكية. وأشار البيان إلى أن الدار تؤكد ثقتها الكاملة في القوات المسلحة كضامن لتحقيق خارطة الطريق الجديدة حفظًا لأمن هذا الوطن ولأرواح المواطنين، وتدعو الجميع إلى الترفع عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، وإدراك طبيعة اللحظة الحرجة التي تمر بها البلاد، مطالبًا بتغليب المصلحة العليا للوطن. ودعا البيان كل المصريين إلى الالتزام بالسلمية وعدم الانجراف إلى العنف وإراقة الدماء مؤكداً على حرمة الدم المصري كله، حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.