"عم رجب" يبدو للوهلة الأولى "مجنون" تخشى الاقتراب منه، إلا أن حالته يرثى لها، خصوصًا ويده اليمنى التي يخترقها السواد، وتحتاج إلى البتر.

وفي الوقت الذي يخشى فيه الكثيرون الاقتراب من أمثاله، كان لشباب سخروا طاقتهم للخير موقفهم المختلف تمامًا، حيث تبنوا حالته حتى يجعلوه في أفضل حال.
بدأ الأمر الساعة العاشرة مساء من – الثلاثاء 26 إبريل – بعدد من الشباب بينهم محمد سامي وسامح عبد المحسن، والذين أقنعوا "عم رجب" بالذهاب معهم، لينقلوه بدراجتهم البخارية.
وقاموا بحلق رأسه حتى تظهر ملامح وجهه الطيب، ثم لإجراء عملية البتر الخاصة بيده حتىى لا يتشعب الأمر إلى باقي جسده.
ونشروا صور "عم رجب" الذي اختلف تمامًا بعد تبني هؤلاء الشباب لحالته، تحت شعار "اعمل الخير تلاقيه"، كنوع من تشجيع الناس على الإقدام على الخير.