فيديو.. ياسر رزق: ارجح فوز الرئيس السيسي بالانتخابات الرئاسية.. استبعد ترشح حمدين وموسى.. وهزيمة أي إخواني
رجح الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، واستبعد رزق ترشح حمدين صباحي وعمرو موسى للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما توقع هزيمة أي مرشح للرئاسة يلتصق اسمه بجماعة الإخوان.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، في برنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "ten"، الثلاثاء 8 أغسطس.
أكد ياسر رزق في بداية الحوار، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل وطني من الطراز الأول ولن يتأخر عن الوطن، مشيرًا أن الرئيس لم يكن ينتوي الترشح من البداية للرئاسة بل كان عازفًا ورافضًا لخوض الانتخابات الرئاسية الماضية، وشاهدت بنفسي في مقر وزارة الدفاع بيان كان معد لإذاعته للمواطنين يتضمن تلميحات ومعاني تفيد بعدم رغبته في الترشح، وعلمت أن أقصى طموح له أن يصبح قائد عام للجيش المصري ولا ينتوى الترشح.
ويستطرد رزق قائلا، اقترحت على المشير عبد الفتاح السيسي آنذاك أن يرجئ إعلان هذا البيان، بل رجوته، خصوصًا أن الشارع كان ينادي به وتوقعت استجابته للضغوط الشعبية، الشعب هو من ضغط على الرئيس منذ يوم 26 يوليو، لخوض انتخابات الرئاسة ووقتها المجلس الأعلى للقوات المسلحة خاطب المشير عبد الفتاح السيسي قائلا سنترك القرار لضميرك الوطني، وأضاف رزق أعتقد أن البيان لو أذيع كان سيلغى بعد 24 ساعة استجابة للمطالب الشعبية، مشيرا إلى أنه قال في خلال لقاءه مع رؤساء تحرير الصحف القومية لكل حادث حديث.
وأضاف "رزق" خلال الحوار أنَّ الوقت الحالي هو الأنسب لإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عزمه الترشح لولاية جديدة، موضحًا أنَّ كشف حساب الرئيس في نهاية ولايته الأولى سيظهر أمورًا كثيرة كانت مختفية، واعتقد وأتوقع ترشحه لفترة رئاسة جديدة، ومدة الرئيس المفروض تنتهي يوم 7 يونيو 2018، ولكن قبل نهاية أبريل من عام 2018 اعتقد إننا سنتعرف على أسم الرئيس.
ولفت رزق، أن الرئيس السيسى سينجح من الجولة الأولى إذا ترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، مبديا رفضه لمناشدات البعض للرئيس عبد الفتاح السيسى بتأسيس حزب سياسى، لأن السيسى رئيس لكل المصريين، مشيرًا إلى مؤشرات منافسة في الانتخابات الماضية حمدين صباحي تشير إلى أن الرئيس سيفوز فى الانتخابات المقبلة من الجولة الأولى، والرئيس دعا المواطنين للنزول للانتخابات واختيار من يرغبون، في دول الخارج يهتمون جدا بنسبة النزول للانتخابات جدا ولا تفرق معهم النسبة ولكن حجم المشاركة مهمة جدا لان لها مدلول مختلف، والشهور القادمة ستوضح ما حققناه خلال الفترة الماضية، ووفقا للتدفقات السياحية وامتلاكنا حاليا احتياطي نقدي قوي، مع وجود استثمارات وتدفقات سيعلن عنها قريبا اعتقد ووفقا لخبراء الاقتصاد أن الدولار سيشهد انخفاضا أمام الجنيه المصري،مشيرا إلى أنَّ هناك عددًا من الإنجازات والمشروعات لم يعلن عنها بعد، ومن الممكن أن يتم الإعلان عنها في كشف حساب الرئيس أو قبل نهاية ولايته بأيام، خصوصا أن الرئيس السيسي كان لدية برنامج رئاسي قوى اسمه الحلم المصري اعتقد انه حقق منه أكثر بكثير مما كان يتوقع.
وأوضح رزق ردا على سؤال من سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، أن هناك بعض الشخصيات الوطنية قد تخشى خوض الانتخابات خوفًا من الاغتيال المعنوي، لافتًا أنه من الصعب على عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، خوض الانتخابات المقبلة نظرًا لكبر سنه، كما أن حمدين صباحي قد لا يترشح للانتخابات وفق تأكيداته لبعض المقربين حوله بذلك الأمر، كما أن محمد أنور السادات عضو البرلمان المفصول في الانتخابات اعتقد أنه لن يترشح وإذا كان يفكر في الأمر فهذا حقه المشروع.
وأكد رزق أن هناك عناصر من جماعة الإخوان قد تترشح للانتخابات من أجل العودة للأضواء مرة أخرى، مشددا: "لا يجب التعامل بتهاون مع جماعة الإخوان، ويجب الإطاحة بهم بشكل كامل، وأن يتم معاملتهم كالنازيين في ألمانيا"، وهناك أسماء أخوانيه قد تظهر على السطح منهم عبد المنعم أبو الفتوح وغيره، والشعب المصري أصيب إصابة قاتلة قبل ذلك من الإخوان.
وحول أزمة قطر، أكد رزق إننا لا نملك قناة إخبارية على مستوى العالم العربي تليق باسم بمصر تستطيع مواجهة قناة الجزيرة، مؤكدًا أنه طالب الدولة بقطع العلاقات مع قطر منذ البداية.
وأضاف رزق، لا أتوقع أن يترشح الفريق سامي عنان بناء على تجربة سابقة لي معه، حيث سألني عن رأيي في الترشح للرئاسة وأجبته أن شخصية الرئيس السيسي لها شعبية كاسحة في الشارع، والآن لم تتغير الظروف عن الماضي.
وتابع: "لم يحدث أن ألمحت في مقالي بتغيير دستوري لجعل مدة الرئاسة 8 سنوات"، مفسرا ما كتبه أن قطاعا من الناس يرون أن الفترة الرئاسية 4 سنوات قليلة، مؤكدا أنه لا يمهد بما كتبه لأي شيء، فمن شأن تزويد المدة أن تخدم السيسي أو من بعده في الرئاسة، وأرى أن هذا التوقيت هو المناسب لإعلان الرئيس ترشحه للرئاسة إذا قرر ذلك، وقد أكون مخطئا ويرى الرئيس شيئا آخر.
وأكد أنه لا يرى أن هناك من يظهر السنوات القادمة بنفس مواصفات الرئيس السيسي الشعبية وظروفه التي ظهر خلالها، مشيرا إلى أن الرئيس قد يحجم عن الترشح للرئاسة إذا لمس أن قطاع عريض من المصريين يرفض ترشحه، وهو رجل صاحب عزة نفس شديدة في هذه المسألة، خاصة وأنه لم يسع للمنصب وكان في منصب رفيع للغاية وهو قائد الجيش المصري.
وتابع: "هناك أسئلة في مؤتمر الشباب الرئيس تقبل كل الأسئلة، ومنها سؤال المعارض جمال عيد والذي تقبله الرئيس بتواضع وخفة دم"، مؤكدا أن مصر ينقصها الكثير، فهي تستحق حياة سياسة محترمة، لذا أرى أن مؤتمرات الشباب هي الفكرة السياسية الأنجح خلال الفترة الماضية، وأطالب بإنشاء منظمة تضم الشباب.
وقال رزق، إن الشباب في المؤتمر ليسوا نشطاء سياسيين، بل يحضر نماذج من كل مجال، وبدأ يظهر شباب من تيارات سياسية معارضة، يشاركون في الحوارات ولجان الإفراج عن الشباب المحبوس، مشددا على أنه من الإنصاف أن نشيد بمؤتمرات الشباب.
وأكد الكاتب الصحفي الكبير أنه ضد فكرة أن يكون للرئيسي السيسي حزب سياسي، فهو ليس من مصلحته كبطل شعبي، كما أن الدستور يمنع الرئيس من ترأس أي حزب.
وقال إن أول من ينضم للحزب الذي يدعمه الرئيس هم الانتهازيون، فهم يفترضون أن هناك كعكة للتقاسم، كما أن الرئيس رجل معبر عن كتلة 30 يونيو الوطنية، ولا يصح أن يحسب على تيار بعينه.
وذكر رزق، أن الرئيس يقول "نحن نرحب بأي شخص يريد التعايش حتى ولو من الإخوان"، ولكن رأيي أنه لابد من الإقصاء الكامل لجماعة الإخوان ومعاملتهم كالنازيين.
طالب الكاتب الصفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، بمعاملة أعضاء مكتب الإرشاد، أعضاء مجلس شورى الإخوان، أعضاء المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان في جميع محافظات مصر، بإقصائهم من الحياة السياسية.
وقال رزق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل قارئ ومثقف، ويعلم أهمية دور الإعلام كأداة من أدوات الأمن القومي لمصر، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يعلم تأثير الإعلام في حشد الشعب في ثورة 30 يونيو.
وأضاف رزق، أن الرئيس السيسي ليس ضد حرية التعبير عن الرأي، موضحا أن الرئيس السيسي يريد معدلات أداء أعلى، إيقاع أسرع، إنجاز في كل شئ.
وأوضح رئيس مجس إدارة أخبار اليوم، أن الإعلام هو كان رأس الحربة في مواجهة الإرهاب في الثمانينات والتسعينات وحتى الآن، مشيرا إلى أن الإعلام المصري مساند وكاشف لجرائم الإرهاب.
وأكد رزق، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال له نصًا أن الرئيس المعزول محمد مرسي عرض عليه 1600 كيلو متر مربع من أرض سيناء لصالح الفلسطينيين، موضحا أن الرئيس الفلسطيني رفض العرض.
