فنادق مصر «تغرق» في أزمة المايوه الشرعي.. و«السياحة» تطلق تحذيرًا

 شهدت الأيام الأخيرة، أزمة متزايدة في القطاع السياحي؛ بعد منع ارتداء المايوه الشرعي في الفنادق والقرى السياحية، حيث أرسلت غرفة الفنادق منشورًا لكل الفنادق طالبتها فيه بمنع ارتداء المايوه الشرعي؛ حرصًا على مصلحة البلاد وجذب المزيد من السياح، ما أشعل غضب الكثير من المصريات والعربيات لكون أكثرهن من المحجبات.

بدوره، قال نائب رئيس اللجنة المؤقتة لغرفة المنشآت الفندقية سامح الجرف إن القرار يؤكد أنه في حال وجود عدة حمامات سباحة داخل الفندق فإنه يمكن تخصيص أحدها للمحجبات وفي حالة عدم التوافر يتم منعهن تمامًا.

بدورها، ردت وزارة السياحة على هذا بعد  شكوى العديد من المواطنين بتوجه تحذير إلى جميع المنشآت والفنادق السياحية التي تمنع نزول المحجبات المصريات أو أي جنسيات أخرى من نزول حمامات السباحة في الفنادق بالمايوه الشرعي.

وعلى أرض الواقع، لا تزال هناك فنادق لم تلتزم بالتعليمات وتمنع ارتداء المايوهات الشرعي في حمامات السباحة الخاصة بها؛ غير أن القرى السياحية التزمت بالتعليمات، ووضعت شروطًا لارتدائه مثل نوع القماش وفي بعض القرى جعلت حمامات سباحة خاصة بالمحجبات، وفي أخرى حددت ساعات معينة لنزولهن.

يذكر أن بعض الدول الأوروبية يُمنع فيها ارتداء المايوه الشرعي مثل سويسرا  وفرنسا  وألمانيا.