عاجل

6 أمور يقع مستخدمو السوشيال ميديا فريسة لها| بينها الشائعات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تعد شبكة التواصل الاجتماعي من أهم سمات العصر الحالي، والتي سلبت عقول الكثيرين، وباتت مصدر المعلومات الأول والأخير للبعض، فيما يقوم البعض الآخر بالتعامل معها لأسباب متنوعة.

وربما كان الهدف في البداية هو التواصل الاجتماعي بشكل أكبر وأسهل وأقل في التكلفة عن الطرق الأخرى المعتادة، إلا أنه تطور شيئًا فشيئًا ليتحول مع الوقت إلى عالم مصغر يتحدث عن العالم الخارجي، ولكن بدأ الأمر يتخذ مسارًا مختلفًا ليقع رواد السوشيال ميديا فريسة للكثير من الأشياء.

ونستعرض أبرز 6 أمور يقع مستخدمو السوشيال ميديا فريسة لها:

- الشائعات المختلفة
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها "فيسبوك" و"تويتر" أكثر المواقع إقبالًا، والتي تعد أرضية خصبة لنشر الأكاذيب بطريقة يسهل تصديقها، وربما أكثر الشائعات ترتبط بالمشاهير أو بأمور خاصة بقرارات هامة أو أشياء لا أساس لها من الصحة.

وتندر الصفحات التي تقوم بتصحيح هذه الأكاذيب، إلا أنه في المقدمة صفحة "ده بجد" والتي تقوم بكشف الحقائق من خلال وضع مستندات لتأكيد الأمر وتوضيحه للناس.

ومن المؤسف أن البعض ينشر هذه الأخبار الكاذبة دون التأكد منها، ويتم إعادة نشرها من أشخاص آخرين مصدقين الشائعة لمجرد أنها غريبة أو من الأمور التي كان من الصعب تصديقها.

- الحب على الانترنت| "السر في صورتك"
بعض الفتيات والرجال يدخلون إلى عالم التواصل الاجتماعي باحثين عن الحب، وللأسف الكثير من الفتيات تنساق وراء الكلمات المعسولة ويصدقن الرجل بطريقة سريعة، والذي في كثير من الأحيان يقوم باستغلالها باسم الحب ويطلب منها إرسال صور شخصية والتي يستغلها بها فيما بعض لأغراض مختلفة.

والأمر لا يرتبط بالفتيات فقط، بل الرجال أيضًا قد يقعن فريسة صورة وهمية لفتاة تقنعه بأنها مغرمة فيه، وترصد له بعض مقاطع الفيديو أو الصور والتي يتم التلاعب فيها باستخدام برنامج الـ"فوتوشوب".

- استلام ملف هاكر
قد يقع الكثيرون فريسة ملفات مستترة خلف صورة أو لينك موقع والتي غالبًا ما تكون فيروس أو خاصة باختراق الجهاز وسرقة كل البيانات والملفات دون الشعور بالأمر، والذي لا يستغرق سوى دقائق.

- إدمان الانترنت
بعد فترة من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي تحدث حالة من الإدمان، والتي غالبًا ما تكون مضيعة للوقت واستهلاك طاقة، بالإضافة إلى أنها تدمر الشعور بالحياة الاجتماعية لأنها تضيع شيئًا فشيئًا، حتى في الأماكن العامة تكون الهواتف وكأنها ملصقة باليد، وأحيانا يكونوا الأشخاص مع بعضهم البعض ويتحدثون من خلال برامج التواصل الاجتماعي بدلًا من التحدث بالطريقة الطبيعية.

- الترويج لأفكار خاطئة "غسل المخ"
انتشرت بشكل كبير صفحات تشويه المعتقدات وزرع معتقدات مختلفة، وربما أبرز ما يتم الترويج له ينافي الدين أيضًا، فمنها ما يشدد على حقوق المرأة ولكن بشكل مغلوط بدس السم في العسل بالاعتماد على مواقف انسانية للسيطرة على جمهور أكبر وحث المرأة على أن تكون شخصية قوية ولكن عن طريق البعد عن الدين والاستمتاع بالحرية بشكل يسيء للمرأة ولا يحافظ عليها.

- السرقة والاحتيال
يتعرض الكثيرون للاحتيال من خلال تصديق كل ما يكتب مثل "مبروك كسبت موبايل ولكن عليك بكتابة هذا الكود عبر صفحتك أو هاتفك لتصلك الهدية"، وبالفعل يقوم البعض بكتابة الكود والذي قد يكون لسرقة الحساب الشخصي، وإذا تم وضع الكود على الهاتف يتم تحويل الرصيد إلى هاتف آخر، وهناك طريقة أخرى من خلال سرقة حساب لأحد الأصدقاء والتحدث بلسان السارق على أنه صاحب الحساب وطلب تحويل رصيد.