أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قراراً جمهورياً رقم 355 لسنة 2017 بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف.
ويهدف المجلس طبقاً للقرار الجمهوري الذي نشر اليوم الأربعاء، في الجريدة الرسمية إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.
من جانبه وجه اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، وعضو المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على اختياره ضمن أعضاء المجلس.
وقال "علام" إن مكافحة الإرهاب تقتضي ضرورة تضافر الجهود علي كافة المستويات، أمنيًا ودينيًا واجتماعيًا ونفسيًا، ومعالجة الظروف المحيطة به تمهيدًا لاجتثاثه ودحره.
وأضاف أنه كان يطالب بإنشاء مثل هذا المجلس منذ خمس سنوات، معربا عن سعادته بأن يكون رئيس الجمهورية رئيسا للمجلس، وأنه سيكون هناك تفاعل كلي للمجتمع من خلال قيام كل وزارة بدورها في تلك الاستراتيجية.
وأوضح أن المجلس وظيفته إنشاء إستراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب في مصر، مضيفًا أن المجلس لم يجتمع حتى الآن وقرار اجتماعه يتوقف على جدول الرئيس.
وعلق الكاتب والمفكر والقانوني الكبير رجائي عطية، على اختياره عضوا بالمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، بأنه قضى حياته الفكرية كاملة يكتب في مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره، واختياره ضمن أعضاء المجلس يعد ثقة كبيرة ومسئولية مُلقاة فوق عاتقه.
وأضاف "عطية" أنه يمتلك حصيلة كبرى من الأفكار التي ينتظر أن يناقشها مع الرئيس السيسي وأعضاء المجلس لبلورة الأفكار واجتهاد الأعضاء في موضوع مكافحة الإرهاب.
أعضاء مكافحة الإرهاب: ننتظر الاجتماع الأول مع الرئيس لمناقشة إنشاء إستراتيجية متكاملة
