كل ما تحتاجين معرفته عن «حقنة الرئة» لجنينك

كل ما تحتاجين معرفته عن «حقنة الرئة» لجنينك
كل ما تحتاجين معرفته عن «حقنة الرئة» لجنينك
تتساءل كثير من الأمهات الحوامل عن ضرورة أخذ »حقنة الرئة« من عدمه، وما فائدته وضررها بالنسبة للجنين، وما الوقت المناسب لاستخدامها؟

يجيب على كل هذه التساؤلات دكتور محمد عاصم الليثي أخصائي أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب بجامعة عين شمس، موضحا فترة تكوين الرئة للجنين والحالات التي تؤخذ بها الحقنة وماذا تفيد.

- فترة تكوين الرئة
فترة تكوين الرئة عند الجنين تبدأ عند الأسبوع الثالث أو الرابع أي مع بداية الشهر الثاني من الحمل، وتكون عبارة عن برعم صغير ثم تبدأ حجم الخلايا الموجودة به في التكاثر حتى تصل إلى شكل الرئة المعروف.
في الأسبوع الـ16 حتى الـ24 يبدأ البرعم في التحول إلى شكل اسطواني يخرج منه تفرعات كثيرة جدا للشعب الهوائية، ثم يتكون نوعين من الخلايا تقوم بفرز مادة معينة تشبه الكرات الصغيرة لمنع التصاق الشعب الهوائية، وتظل هذه المادة مغلقة وتفتح بمجرد ولادة الطفل حتى يستطيع التنفس بصورة طبيعية.
فالطفل يولد برئة شبه كاملة ويستطيع الطفل التنفس بشكل طبيعي ومع مراحل نموه تكتمل الرئة عند عمر 6 أو 7 سنوات.

- مكونات حقنة الرئة
حقنة الرئة عبارة عن «كورتيزون» مساعد لتكوين المادة المسئولة عن منع التصاق الشعب الهوائية، كما أن هذا الكورتيزون يفرزه الجسم بشكل طبيعي في الأسبوع 32 – 33 من الحمل.

- الحالات التي تؤخذ فيها حقنة الرئة
أثبتت الدراسات أن الولادة الطبيعية محفزة للرئة، وللمادة المسئولة عن منع التصاق الشعب الهوائية لما يحدث من انقباضات الرحم أثناء الولادة، لذلك لا تؤخذ في هذه الحالة.
وتؤخذ الحقنة في الحالات التي يحددها الطبيب وتكون غالبا في حالات الولادة المبكرة والولادة القيصرية و الحمل بأكثر من جنين، لمساعدة الجسم في إفراز مادة الكورتيزون.

- الجرعات المحددة لحقنة الرئة
تؤخذ حقنة الرئة ما بين الأسبوع 32 و 34 حسب أي من الجرعات الآتية:
12 مل جرام كل 12 ساعة لمدة يومين.
6 مل جرام كل 12 ساعة لمدة 4 مرات.
امبول ونصف كل 12 ساعة لمدة يومين.