رئيس المجلس الرئاسي الليبي يوضح أسباب إعلان خارطة الطريق للمرحلة القادمة

فائز السراج
فائز السراج
وصف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج ، خارطة الطريق التي أعلنها على الشعب الليبي مساء السبت الماضي، »بالمقترحات التي رأى عرضها على الليبيين من وحي مسؤوليته، وتفهمه لتعقيد المشهد السياسي والجمود الحاصل«.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للاجتماع الأول لصندوق الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، الذي أقيم ،الثلاثاء 18 يوليو، في العاصمة طرابلس، بحضور ممثلين دوليين رفيعي المستوى.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبر صفحته على موقع «فيسبوك» إن السراج أطلع الحاضرين «بعجالة على آخر التطورات السياسية وبالأخص ما طرحه منذ يومين من خارطة طريق للمرحلة القادمة » .
وأكد السراج في كلمته أن « ما تم تقديمه من فكرة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لن تأتى إلا من خلال حوار ومسار سياسي مع جميع الأطراف المعنية، لخلق أرضية ناضجة لهذا الاستحقاق المهم، والذي من خلاله تتاح فرصة للخروج من حال الانقسام والتشظي الحاصل».
ونوّه رئيس المجلس الرئاسي إلى أنه «لا يسعى لخلق فراغ سياسي في هذه الفترة، لذا أوضح في هذه المبادرة أن الاتفاق السياسي وحكومة الوفاق مستمرة حتى يتم التسليم للحكومة الجديدة بعد هذه الانتخابات».
وأعرب السراج عن أمله في أن يستثمر المجتمع الدولي وبالأخص المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا غسان سلامة، «الجهود المبذولة في السابق سواء محليًا أو دوليًا، من أجل توجيه مسارات الحوار السياسي والمجتمعي نحو إنجاح هذا الاستحقاق الوطني، والابتعاد عن الجدل اللانهائي حول تعديلات الاتفاق السياسي التي من الواضح أنه لن يتم فيها أي توافق أو اجماع».
وطلب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في كلمته من الأمم المتحدة في هذا الإطار تقديم الدعم الفني والتقني للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لدعم هذا الاستحقاق الهام، بحسب ما نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.