قررت محكمة جنايات بني سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، تأجيل محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، في قضية "أحداث بني سويف"، لـ 10 أغسطس لاستكمال مرافعة الدفاع.
وفى بداية الجلسة طلب محمد بديع بالحديث لهيئة المحكمة، وأكد أنه يريد مقابلة محامية، وهنا أكدت المحكمة أنها ستسمح لمحاميه بمقابلة موكله داخل القفص، وعقب ذلك استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم رقم 75 بأمر الإحالة، والتي طلب البراءة لموكله، تأسيسا على بطلان إذن النيابة العامة لبنائه على تحريات غير جدية.
كما دفع الحاضر ببطلان التحريات وعدم جديتها، وانه لا يوجد معلومات تخص المتهم في محضر التحريات سوى أسم المتهم، ودفع بعدم تصور واقعة الضبط كما جاءت بالأوراق، فمجرى الضبط أكد في محضره أن زوجة المتهم هي من فتحت لهم باب المنزل فجرا للأجهزة الأمنية، وعقب ذلك عقب الدفاع على ما جاء بالأوراق قائلا:" معندناش حريم بتفتح الباب لحد في الفجر".
واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم رقم 91 بأمر الإحالة، والذي دفع ببطلان إذن الضبط الصادر لموكله لبنائه على تحريات منعدمة، وفيما قدم كمال رأفت دفاع المتهم أحمد رفعت كارت ميموري مدته 3 دقائق تظهر لحظة خروج ضباط وأفراد مركز ببا أثناء الأحداث.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد وعضوية المستشارين عماد سامي على، ووائل أحمد عبد الله، بحضور أحمد عاصم رئيس النيابة وأمانة سر جمال أحمد مؤمن.
يحاكم في القضية 93 متهماً، منهم 25 محبوسا و67 هاربين، وشمل قرار الإحالة قيادات بجماعة الإخوان وبرلمانيين سابقين، بينهم عبد العظيم الشرقاوي عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجى عضوي مجلس الشورى السابقين، وعبد الرحمن شكري عضو مجلس الشعب السابق.
