أفاد مصدر في إدارة الرئيس الأميركي وفي الكونجرس، الجمعة 7 يوليو، أن البيت الأبيض اعتمد إستراتيجية جديدة بخصوص سوريا، لا تشمل استبعاد الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وتقترح تعاوناً وثيقاً أكثر مع روسيا، بما في ذلك وفي المجال العسكري.
وأشار المصدر لصحيفة "ديلي بيست"، اليوم، إلى أنه في إطار الخطة الأميركية الجديدة لن يكون هناك معارضة لاقتراحات روسيا وشركائها حول " مناطق تخفيف التصعيد" بسوريا وقيام العسكريين الروس بدوريات في عدد من مناطق البلاد.
ووفقاً لمعطيات الصحيفة، يدور الحديث، وعلى وجه الخصوص، حول حلب التي تمت استعادتها من المسلحين من قبل الجيش السوري بدعم من روسيا. ونوهت الصحيفة إلى أن أميركا لا تعتزم تسليم السلطات السورية أجزاء من البلاد والتي تم تخليصها من سيطرة تنظيم " داعش" الإرهابي من قبل حلفاء أميركا. ويقترح إبقاء مسؤولية السيطرة على هذه المناطق بيد التشكيلات المرتبطة بواشنطن، مثل قوات سوريا الديمقراطية.
هذا ويؤكد ما ذكرته الصحيفة ما نشرته وسائل إعلام مؤخراً عن الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والذي صرح فيه تيلرسون، بأن مصير الأسد مرتبط بموقف روسيا.
أمريكا تعتمد إستراتيجية جديدة بشأن سوريا تعتمد على بقاء «الأسد»
