رزق:30 يونيو ثورة شعبية.. والجيش كان "حائط سد" في وجه الإخوان

الكاتب الصحفي ياسر رزق
الكاتب الصحفي ياسر رزق
قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الكاتب الصحفي ياسر رزق، إن الرئيس المعزول محمد مرسي هدد الشعب المصري بالمحاكمات العسكرية قبل ثورة 30 يونيو.
وأضاف "رزق" - خلال لقائه في برنامج "تغطية خاصة" المذاع على قناة dmc اليوم الجمعة 30 يونيو- أنه بعد خروج الشعب المصري للتظاهر ضد جماعة الإخوان الإرهابية بحشود كبيرة تحدث الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في هذه اللحظة للرئيس المعزول محمد مرسي، قائلًا: "مشروعكم انتهى، وحجم غضب الشعب منكم في 10 شهور لم يحدث في تاريخ أي نظام".
وأوضح ياسر رزق، أن الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها اجتمع مع الرئيس المعزول محمد مرسي، مرة أخرى ووعده بمراجعة مواقفه لتهدئة الشارع ولم يحدث ذلك. 
وشدد "رزق" على أن القوات المسلحة كانت مثل "الحائط السد" في وجه جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي.
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" الكاتب الصحفي ياسر رزق، أن 30 يونيو، هى ثورة شعبية خالصة ونموذجاً فريداً في الثورات الشعبية.
وأضاف "رزق" أن القوات المسلحة استجابت لمطالب الشعب المصري في 30 يونيو وتدخلت للحفاظ على الهوية المصرية.
وتابع: "القوات المسلحة أعطت جماعة الإخوان الإرهابية أكثر من فرصة لإصلاح الأوضاع في الداخل"، مشددا على أن القوات المسلحة لا تعرف الانقلابات طوال تاريخها، حيث أعلنت منذ اللحظة الأولى احترامها لثورة 25 يناير، وقامت بتأمين استفتاء 19 مارس 2011، وانتخابات مجلس الشعب في ذلك الوقت، ثم انتخابات الرئاسة وجولة الإعادة التي تمت بين الفريق أحمد شفيق ومحمد مرسي، وقام المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام في ذلك الوقت، بتسليم السلطة لمرسي عقب إعلان نتيجة فوزه.
وشدد "رزق " على أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت ترويع المواطنين الآمنين في الشوارع وقاموا بقتل الأبرياء.
ولفت رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" الكاتب الصحفي ياسر رزق، إلى أن جموع الشعب المصري من مختلف المحافظات خرجوا إلى الشوارع في 30 يونيو للبحث عن الحرية ورفض استبداد جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في ذلك الوقت، طلب من محمد مرسي توفيق أوضاعه مع القوى السياسية والأزهر والكنيسة والإعلام ولكنه لم يستجيب.
وقال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، إنه بعد خروج التظاهرات الحاشدة قبل 30 يونيو، ذهب الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، للرئيس المعزول محمد مرسي، وقام بمد المهلة التي أعطاها الجيش لحل الأزمة بين الرئاسة والشعب المصري في هذه الوقت. 
وتابع "رزق"، أن "مرسي" غضب كثيرًا من حديث "السيسي" معه، قائلًا: "دول 120 ألف متظاهر بس"، فرد عليه السيسي: "أنت ما شفتش السيدهات"، فرد عليه قائلًا: "ده فوتشوب".
وأوضح أن "السيسي" عرض على مرسي خارطة الطريق التي سيطرحها الجيش بعد انتهاء المهلة المقررة لحل الأزمة مع الشعب، فطلب الاجتماع معه وبعض قيادات القوات المسلحة، وعرض عليهم رشاوى في مقابل التوقف عن ذلك، فرفض "السيسي" ذلك قائلًا: "إحنا عايزين مصلحة الشعب فقط، ومش عايزين أي مصالح شخصية".