الصبغة وكريمات فرد الشعر مرتبطان بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

صورة موضوعية
صورة موضوعية
توصلت دراسة طبية إلى وجود علاقة بين استخدام صبغات الشعر وكريمات فرد الشعر وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات .. كما تشير النتائج المتوصل إليها إلى اختلاف تأثير هذه المنتجات بين النساء من السود والبيض.

يعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في العالم، ففي عام 2016 كان هناك ما يقرب من 1.7 مليون حالة عالمية من سرطان الثدي تم تشخيصها بين النساء، ففي الولايات المتحدة يعتبر سرطان الثدي ثاني أكبر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء بعد سرطان الجلد.

وعلى الرغم من أن الوفيات لسرطان الثدي آخذة في الارتفاع في الولايات المتحدة، إلا أنها لا تزال ثاني أكبر سبب للوفاة من السرطان لجميع النساء، والأمريكيات من السود هن الأكثر عرضة للوفاة مقارنة بالبيض.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكشف فيه الإحصاءات إلى أن يتم تشخيص حوالي 220.000 سيدة، و2.000 رجل بسرطان الثدي، وحوالي 40.000 سيدة و 400 رجل يلقون حتفهم بسبب المرض سنويا.

فقد قام الباحثون في جامعة "نيويورك" الأمريكية، بتحليل بيانات أكثر من 2.885 سيدة شاركن في دراسة حول صحة المرأة، والتي هدفت إلى فهم آلية الإصابة بسرطان الثدي بين الأمريكيات من السود.

وقد أظهر تحليل السجلات الطبية، أنه من بين النساء اللواتي لا يعانين من سرطان الثدي، كان استخدام أصباغ الشعر أكثر شيوعا بين النساء من البيض عن السود "بواقع 58% للسود و 30% للبيض"، في حين كان استخدام كريمات فرط الشعر أقل شيوعا بين النساء من البيض "بواقع 5% للبيض و 88% للسود"، كما كان استخدام الكريمات المرطبة أكثر استخداما بين الأمريكيات من السود بواقع "59% مقابل 6% للنساء من البيض".

وعند تحليل البيانات، وجد الباحثون بعض الروابط الهامة بين الخطر المتزايد لسرطان الثدي واستخدام أصباغ الشعر والفرد الكيميائي للشعر، أن أنماط الخطر تختلف بين النساء البيض والنساء السود.