أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها لقتل ما يزيد عن 1300 مواطن وإصابة الآلاف في سوريا الأربعاء 21 أغسطس. وعبر وزير الخارجية "نبيل فهمي" عن "صدمته لهذا المشهد الدامي وصور المدنيين السوريين والأطفال الأبرياء الذين راحوا ضحية القصف العنيف". وأكد وزير الخارجية في بيانه أنه "يتعين علي دمشق إثبات أنه لا تزال لديها رغبة في التوصل إلى حلول سياسية عبر التفاوض في ضوء الجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر جنيف- 2" ، مكررا التأكيد على الموقف المصري بأن الحل العسكري لن يخرج سوريا من أزمتها الحالية بل سيؤدى إلى تفاقمها وامتدادها إقليمياً . ومن ناحية أخرى، أكد "فهمي" رفض مصر لأي استخدام للأسلحة الكيميائية -أن صحت الأنباء المتداولة حول ذلك- مشدداً في نفس الوقت على ضرورة التأكد من صحة هذه المعلومات والأطراف المسئولة عنها أن صدقت.