أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن حضور العديد من وزراء الخارجية العرب لمقر وزارة الخارجية يعد تأكيدا منهم ومن دولهم علي مساندتهم لمصر وتطلعهم إلى علاقات تعاون وثيقة فيما بيننا . وشدد على أن الحراك الدبلوماسي هو أمر طبيعي فمصر أمام تحديات ضخمة غير المجال الداخلي . وقال وزير الخارجية في تصريحات صحفية  الثلاثاء 3 سبتمبر ان هناك حاجة وضرورة لاستعادة الدور المصري الريادى فى المنطقة عربيا وإفريقيا، مشيرا إلى أن هذه اول خطوة قائلا : اننا نريد الانفتاح على الإخوة العرب أولا ثم كذلك على الاخوة فى أفريقيا. جاء ذلك ردا على سؤال حول وجود حراك دبلوماسى كبير فى هذه المرحلة واخرها اللقاءات بوزراء خارجية كل من قبرص والبحرين والجزائر والعراق. قال وزير الخارجية ردا على سؤال حول كيفية تقوية جامعة الدول العربية لكي تكون مثل الاتحاد الاوروبى ان أول شئ هو الحوار والثاني المصارحة والثالث الموضوعية والعقلانية في التعامل ونبتعد عن الصياغات العنترية ونبتعد أيضا عن إهمال القضايا دون التعامل معها بشكل سريع ، مشيرا الى أن هذا هو منهجنا في مصر. وقال فهمي " اعتقد أن هذا هو المنهج الذي يجب أن تتسم به جامعة الدول العربية " ويجب أن نأخذ في الاعتبار انه كانت هناك مجموعة من الخبراء أعدوا دراسة عن مراجعة وتقويم العمل العربي المشترك وهذه الدراسة أمام الجامعة العربية الآن لدراستها. وردا على سؤال حول امكانية وجود حل سلمي أو سياسي للأزمة السورية في ضوء لقاءاته بعدد من وزراء الخارجية العرب وعما اذا كانت هناك افكارا او تحركات تصب في اطار الحل السلمي والتعجيل بمؤتمر جنيف 2 أوضح نبيل فهمي انه في الحقيقة من السابق لأوانه أن أطرح عليكم أفكارا وتحركا لكن ودون شك فان الازمة السورية ضاغطة على الكل ولانريد أن نشهد صفحة جديدة من هذه المأساة الصعبة على الجميع .. ومن السابق لأوانه ان اقول ان هناك أفكارا .. ولابد من التحاور ليس فقط مع العرب وانما أيضا مع أطراف أخرى ونترك هذا الى أن يكون لدينا شئ ملموس على طريق حل هذه الأزمة.