أكد نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي د. حسام عيسى، على عمق الروابط بين مصر وتشاد في كافة المجالات وخاصة المجالات العلمية والتعليمية والثقافية. وأشار إلى أن حرص مصر على دعم هذه العلاقات واستمرارها، يأتي انطلاقاً من دورها التاريخي الرائد تجاه شقيقاتها من الدول الإفريقية.  جاء ذلك خلال استقبال عيسي لسفير جمهورية تشاد بالقاهرة محمد حبيب دوتوم، لمناقشة سبل دعم التعاون بين المؤسسات التعليمية في البلدين.  بحث الجانبان سبل التعاون المشترك خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أكد عيسى على استعداد مصر لتقديم كل سبل الدعم للمؤسسات التعليمية بدولة تشاد من خلال إيفاد الأساتذة المصريين للتدريس بالجامعات التشادية، وكذلك استمرار تقديم المنح الدراسية للطلاب التشاديين للدراسة بالجامعات المصرية في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتفعيل اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي الموقعة بين مصر وتشاد. ومن جانبه أكد السفير التشادي على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والتشادي منذ القدم وما تمثله مصر كمنارة للعلم والمعرفة في إفريقيا كلها، مشيراً إلى أن هناك العديد من المجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين خاصة المجالات التعليمية والبحثية حيث يمكن الاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات المياه والطاقة المتجددة والطاقة الشمسية والطب البيطري والزراعة والري والثروة الحيوانية وقد طلب الجانب التشادي الاستعانة بالخبرات المصرية في هذه المجالات.