التقى وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء 27 يناير، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة ، حيث تم تناول تطورات الأوضاع في ليبيا وتنسيق المواقف في إطار الاتحاد الإفريقي.
كما تطرق اللقاء الذي عقد في إطار نشاط اليوم الأول لوزير الخارجية خلال مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا ، إلى القضايا العربية المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد ، أشار إلى أن الوزيران تناولا خلال المحادثات تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، لاسيما عقب قرار مجلس النواب الليبي فيما يتعلق بدعم اتفاق الصخيرات والتحفظ على تشكيل حكومة الوفاق الوطني، حيث اتفقت الرؤى حول أهمية توصل الأطراف الليبية لاتفاق سريع حول تشكيل الحكومة وعدم إضاعة المزيد من الوقت في ظل استمرار تدهور الوضع الأمني والحاجة الملحة لتعزيز ودعم قدره الحكومة الليبية على الوفاء بمسئولياتها في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في كافة ربوع الأراضي الليبية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن محادثات شكري ولعمامرة تناولت أيضا القضايا العربية على المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن والدور المنوط بمصر باعتبارها العضو العربي في المجلس، وتم تناول الأفكار المطروحة لدعم القضية الفلسطينية في إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن خلال المرحلة القادمة.