إقبال بالدقهلية وشائعة عن إشراف مدرس على لجنة   2012- م 06:15:03 السبت 15 - ديسمبر حازم نصر سادت حالة من الارتباك خلال الاستفتاء علي الدستور بالدقهلية ،نتيجة للازدحام الشديد وذلك بسبب الإقبال الشديد من المواطنين على التصويت. انتشرت شائعات كثيرة أهمها وجود مدرسين بدلا من القضاة، كما حدث في لجنة ميت فارس حيث سرت شائعة بوجود مدرس إبتدائى  بدلا من القاضي . كان الاستفتاء  قد جرى  وسط إقبال كبير وإجراءات أمنية مشددة . المحافظة تمثل ثاني أكبر كتلة تصويتية بعد القاهرة ،حيث يبلغ عدد الناخبين بها  3 ملايين  و663 ألفا و584 ناخبا . وأجرى الاستفتاء داخل 788 مركزا انتخابيا وأمام 1032 لجنة فرعية تضمها 22 لجنة عامة . وتفاوتت وسائل الدعاية الانتخابية بين المدن والقرى قبيل وأثناء عملية التصويت، ففي حين كانت الوسيلة الرئيسية في القرى هي مكبرات الصوت المحمولة على سيارات نصف نقل والجرارات الزراعية لحث المواطنين على التصويت بنعم . وقد لجأ الشباب في المدن للسلاسل البشرية للتصويت بلا ، كما قام شباب جماعة الإخوان والسلفيين بتوزيع منشورات تحث المواطنين على التصويت بنعم . وقام شباب الأحزاب والتيارات المدنية بتوزيع منشورات مناهضة تحث على التصويت بلا وتبين أسباب رفضها للدستور . وشهدت عملية التصويت انتهاكات واضحة خاصة ،لحظر الدعاية على مسافة 200 متر من مقار اللجان ،حيث فوجئ المواطنون أثناء التوجه للتصويت في العديد من لجان المنصورة بالدعاية بنعم في مداخل اللجان بصورة استفزت الكثير منهم، خاصة أنها كانت تشير إلى أنها كانت قبيل عملية التصويت كما حدث في مدرسة ابن لقمان الإعدادية . واشتكى عدد من الناخبين من محاولات بعض أمناء اللجان التأثير عليهم بالتصويت بنعم وحدثت مشادات تم احتواؤها على الفور . على حين اشتكى بعض أعضاء الإخوان من محاولات شباب الأحزاب المدنية والحركات الثورية للتأثير على الناخبين للتأثير بلا . شهدت عملية التصويت إقبالا كبيرا من السيدات بالقرى والمدن على حد سواء،وتلاحظ حرصهن على التصويت من مختلف الأعمار بدءا من الفتيات وحتى المسنات ،ووقفن في طوابير طويلة واضطرت بعضهن لحمل أطفالهن أثناء عملية التصويت . وقد اختلفت إتجاهتهن بين نعم ولا ودخلن في مناقشات أثناء وقوفهن فى الطوابير اتسمت بالتحضر ودلت على ارتفاع درجة الوعي لدى سيدات المحافظة .