أكد حزب "السادات الديمقراطي"، أن حالة الغضب الشعبي من أداء حكومة الببلاوي، في تصاعد وتزايد بسبب غياب الرؤية والحلم، واكتفاء الوزراء الحاليين بأداء روتيني باهت لا يرقى لأداء حكومة ثورة. وقال عفت السادات، رئيس الحزب، إنه باستثناء أداء 5% من الوزراء الحاليين، نجد أن الباقي يعمل بعقلية الموظف المقبل على المعاش، والذي لا يريد اتخاذ أي قرار أو البت في أي ملف هام، مؤكداً أن الوزارة الحالية أخذت من حوادث الإرهاب التي تحدث في مصر من قبل أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، شماعة لعدم الإنجاز، وأنها تخفي القصور الشديد في الأداء وراء حجة مكافحة الإرهاب. وطالب السادات، الرئيس عدلي منصور، باتخاذ موقف حاسم من حكومة الببلاوي، محذراً من انفجار شعبي قادم ضد ما أسماه بـ"التلامة الحكومية". بينما أكد مجدى حمدان، عضو المكتب التنفيذي والسياسي، بجبهة الإنقاذ الوطني، وعضو الهيئة العليا بحزب المصريين الآحرار، أن أداء الحكومة ووجودها في ظل خوض الانتخابات الرئيسية أصبح غير مرغوب فيه بالمرة، ووجودها حتى انتهاء العملية الانتخابية سيشكك في نزاهة ومصداقية تلك الانتخابات نظراً لأن الحكومة الحالية غير محايدة بالمرة. وأشار حمدان، إلى أنه سيتواصل مع أعضاء المكتب التنفيذي للجبهة، والعديد من القوى السياسية للمطالبة في التحقيق في كل المخالفات التي وردت بتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات وخاصة أن التقرير يشمل أسماء تتقلد مناصب رفيعة في الدولة، وأيضاً التقرير يشير بشكل قوى إلى أن منظومة الفساد التي خرجت ضدها الثورة المصرية لم تسقط بل إزدادت عمقاً في الأجهزة السيادية والوزارات المعنية وغيرها.