أعلن وزير التنمية المحلية د. محمد علي بشر علي هامش اجتماع مجلس المحافظين بمدينة بنها وبحضور محافظي الدلتا والقاهرة الكبرى أن مصير حركة المحافظين المرتقبة بيد الرئيس وبالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء د. هشام قنديل.  وقال "لا أعرف شيئا عن تفاصيل هذه الحركة وكل ما ذكرته بعض وسائل الإعلام بشأن تدخلي في الحركة لا أساس له من الصحة". وأشار الوزير إلى أنه لا دخل له بحركة المحافظين وأنه لا يعلم عما إذا كان حزب الحرية والعدالة قد رشح بعض الوجوه في الحركة من عدمه، وقال :"إنني منذ توليت الوزارة أتعامل مع كل مصري دون التركيز مع هويته السياسية والحزبية..أنا وزير مصري ولست طرفا في صراعات الأحزاب والانتماءات السياسية". وأضاف بشر أننا نعمل في أجواء يسودها الشك بين كافة الأطراف، نافيا أن يكون للوزارة في التدخل من قريب أو بعيد في أي.