دخل إضراب البحارة العاملين علي متن العبارة دهب في يومه السابع والعشرين، مع اعتصامهم المفتوح بالعبارة المنتظرة بميناء بور توفيق . أكد العمال إنهم يرفضون قيام شركة الملاحة الوطنية بيع العبارة دهب ، مشيرين إلى أن الشركة تتبع نهجا ظاهرة التطوير والتخلص من القطع البحرية القديمة ، ومن اجل ذلك النهج قامت ببيع 4 عبارات نقل شاحنات وبضائع، عبارتين نقل ركاب في شهرين فقط ، أخرهم العبارة وادى النيل، معتبرين أن عملية البيع لمستثمرين غير مصريين ستقلص عدد السفن والعبارات التابعة لأسطول النقل المصري، ما له من تأثير على سعر رحلات نقل الركاب والبضائع بين المواني المصرية و دول الخليج العربي، فضلا عن تشريد البحارة العاملين عليها . وأشار البحارة إلى أن العبارة تضم أكثر من 120 بحارا بجانب 80 عامل بحري خدمات على متن دهب التي تضم 300 كبينه، وتم شرائها منذ 30 عاما ب30 مليون دولار، وتسعى ألان لبيعها بأربعة ملايين فقط بدعوة أنها أصبحت متهالكة .