سادت محافظة أسوان حالة من الاحتقان الشديد عقب إذاعة خطاب الرئيس مرسي ، وبادرت القوي الثورية في مدن أسوان المختلفة في التعبير عن غضبها فقام ثوار مدينة أسوان بميدان المحطة بإشعال النيران في صور الرئيس وسط هتافات قوية تطالبه بالرحيل وقرروا تصعيد الموقف وإعلان العصيان المدني علي المحافظة في حالة بقاؤه بينما طالبت القوي الإسلامية  باستفتاء  شعبي علي انتخابات رئاسية مبكرة  ولم يختلف المشهد في كل من مدن كوم امبو وادفو حيث رفع الثوار الأحذية في وجهه الرئيس مطالبين الجيش بسرعة إعلان عزل الرئيس وبدء رسم خارطة طريق تتوافق عليها قوي الوطن فمن جانبه أشار منسق حركة شباب القبائل العربية بأسوان مصطفي أفندي، أن خطاب الرئاسة جاء على غير المتوقع، حيث خلى من أي مضمون فعلي لحل الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد مشيرا أن الخطاب عبارة عن استمرار للمراوغة السياسية، كما أنه يحمل إشارات تدل على معاني عنف تجاه المتظاهرين السلميين وناشد منسق حركة شباب القبائل العربية المؤسسات الأمنية ممثلة في الجيش والشرطة، بتحمل مسئوليتها في هذه المرحلة والتصدي لأي محاولات للعنف كما حث أهالي أسوان على الاستمرار في الاحتشاد بميادين المحافظة, حتى تحقق أهداف الملايين المحتشدة في الشارع المصري . وأعلنت الأحزاب السياسية بمدن أسوان مشاركتها لمعتصمي ميدان المحطة بجوار ديوان عام المحافظة وذلك استعدادا للعصيان المدني وإغلاق أبواب الديوان في حالة بقاء مرسي  وقال منسق حركة تمرد بادفو احمد عبد الوهاب إن المسيرات لم تنقطع وان جميع أهالي ادفو في حالة احتقان شديدة ولابد للقوات المسلحة أن تحترم رغبة الشعب وألا تتجاهله كما فعل الرئيس مشيرا أن مرسي بخطابه الأخير قضي علي شرعيته نهائيا بالشارع. وفي الجهة الاخري خرجت حشود الجماعات الإسلامية من كل من أحزاب الحرية والعدالة والإخوان المسلمون وحزب البناء والتنمية بشوارع أسوان  داعمين للرئيس مرسي وللشرعية