سادت حالة من الهرج والمرج والتوتر بمحيط منطقة سيدي جابر بعد تجاوز مسيرة لأنصار الإخوان المسلمين محطة التوقف المعلن عنها- بمنطقة سبورتنج وبلوغها منطقة سيدي جابر حيث يحتشد آلاف من مؤيدي خارطة طريق القوات المسلحة. وانتشرت مجموعات من اللجان الشعبية والنشطاء في الشوارع الجانبية محاولين الوصول إلي كورنيش الإسكندرية - حيث مسيرة الإخوان - لتدارك أية أشكال من الاشتباكات، فيما لا تزال القوات المسلحة مرابطة بتمركز مركبات وأفراد تابعين لها بعدة شوارع ومغلقين لشارع المشير أحمد إسماعيل - الذي شهد اشتباكات مستهل الشهر الجاري راح ضحيتها عشرات القتلي ومئات المصابين - حيث دعمت تواجدها بالحواجز المرورية والأسلاك الشائكة. وعلي الجانب الآخر أستمر تواجد أفراد ومركبات تابعة لمديرية أمن الإسكندرية كإجراء وقائي لمنع وقوع أية اشتباكات أو احتكاكات بين المواطنين وتم تعطيل الحركة المرورية بطريقي (أبو قير، والكورنيش) الرئيسيين؛ بسبب الإجراءات الأمنية ومسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي أنطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم. وقامت قوات الأمن باحتواء الموقف بعد أن حاول بعض النشطاء تعطيل حركة ترام المدينة القادمة من منطقة القائد إبراهيم محملة بمن شاركوا في أداء صلاة التراويح لتستكمل المسيرة بعد أن انخفضت كم الحركة المرورية والمواصلات. وكان المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أعلن صباح الأمس الجمعة أن المسيرات المسائية التي امتدت حتى أولي ساعات صباح السبت 20 يوليو ستنتهي بمنطقة سبورتنج؛ إلا أن مئات من المشاركين في المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي تجاوزت حد التوقف وبلغت منطقة سيدي جابر سيرا علي الأقدام وبالسيارات التي حملت صور المعزول.