قال المتحدث الرسمي لحزب مصر القوية أحمد إمام، إن الاستقالات التي تقدم بها أعضاء الحزب جاءت نتيجة اختلافهم في الرأي مع الحزب. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس بالإسكندرية بحضور عدد من قيادات الحزب، أن عدد من تقدموا باستقالتهم من الحزب منذ تظاهرات 30 يونيو لا يزيد على 80 عضو فقط وجميعها عبر وسائل الإعلام وليست رسمية. وبرر المتحدث الرسمي لمصر القوية رفضهم الاستجابة لدعوة الفريق عبد الفتاح السيسي بالنزول للميادين يرجع لإقتناع الحزب أن مؤسسات الدولة لا تحتاج إلى تفويض شعبي لأداء مهامها في حفظ الأمن والقضاء على العنف. وتابع قائلا: "نتعشم في الفريق السيسي سحب دعوته، نظرا لأن هذه الدعوة تؤدي إلى حرب أهلية، وعليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة لتأمين الميادين بالتعاون مع الشرطة والحكومة". وأشار الى أن رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، هو شخصية عامة لا يوجد اختلافات كبيرة ما بين آراءه وتوجهات الحزب، لافتا إلى أن الحزب يدرس طرح استفتاء على الشعب ليتمكن من معرفة رأيه في خارطة الطريق التي وضعها الجيش. وحول المصالحة الوطنية التي بدأتها مؤسسة الرئاسة قال إمام: "تلك المصالحة الوطنية تذكرنا بجلسات المصالحة التي كان يقوم بها الرئيس محمد مرسي، ولن نشارك في تظاهرات الغد في رابعة العدوية ولا أي ميدان آخر".