استغاثات وشكاوي عديدة أطلقها عدد كبير من أهالي المرضى الغير قادرين، بالإسكندرية، بسبب إغلاق أبواب قسمي الطوارئ والاستقبال بالمستشفى الأميري الجامعي أمام الحالات الحرجة خلال أيام عيد الفطر وحتى الآن. المستشفى تستقبل الحالات التخصصية النادرة والعالية الخطورة كإصابات الرأس والصدر والقلب فى حالات الطعن بالسلاح الأبيض أو الخرطوش او الرصاص الحي. وأكد الأهالي رفض المستشفى لاستقبال سيارات الإسعاف مما يعرض السيارات والعاملين بالمرفق للتعدي من قبل أهالي المرضى. يذكر، أن المستشفى تخدم المئات من أهالي الثغر والمحافظات المجاورة للإسكندرية والبحيرة ومطروح وكفر الشيخ وتعالج المرضى بالمجان. ويهدد إغلاق هذه المستشفى بكارثة صحية تؤدي يومياً لتعرض حياة عشرات المرضى للخطر. وواصلت إدارة المستشفى قرارها بالإغلاق بسبب معاناتهم اليومية وتكرار التعدي على الأطباء والعاملون بالمستشفى بالضرب من قبل المرافقين للمرضى عدة مرات بسبب عدم توفير الحماية والأمن للأطباء أثناء ممارسة عملهم في إنقاذ مئات المرضى. وطالب د.حبشي عبدالباسط، رئيس قطاع المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، بتعزيز الإجراءات الأمنية وسرعة التدخل عند وجود أي هجوم أو اعتداء.  كما طالب بضرورة سن قوانين لتجريم الاعتداء على المستشفيات لتكون جناية بدلاً من جنحة. بينما أكد د.محمد أبوسليمان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن وزارة الصحة أصدرت تعليماتها بتكليف المستشفيات التخصصية التابعة لها كشرق المدينة والقباري العام باستقبال جميع حالات الحوادث والطوارئ لمعاونة مستشفيات المديرية العامة والمركزية.