قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، بمعاقبة 35 إرهابيا بالإعدام شنقا والسجن المشدد لمدد تتراوح ما بين 3 أعوام و15 عاما لقيامهم بالاتصال بتنظيم داعش الإرهابي والتخطيط لاستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة ودور العبادة المسيحية.
صدر الحكم برئاسة المستشار نسيم بيومي وعضوية المستشارين محمد عبد الوهاب ووليد عبد المنعم وأمانة سر أحمد رزق نباتة.
ترجع وقائع القضية إلى عام 2014 حيث وردت معلومات تفيد أن مجموعة من الإرهابيين كونوا فيما بينهم خلية عنقودية على اتصال بتنظيم داعش وانه تم تدريبهم في دول سوريا والعراق وتركيا على حرب العصابات واستهداف المنشآت العسكرية والحيوية والشخصيات العامة.
أكدت التحريات التي قام بها ضباط الآمن الوطني صحة تلك المعلومات فتم رصد تحركاتهم وضبطهم جميعا في مدينة أبو كبير وبحوزتهم أسلحة نارية وذخيرة ومبالغ مالية كبيرة.
كانت دائرة الإرهاب قد عقدت جلستها بمجمع المحاكم بمدينة بلبيس وسط إجراءات أمنية مشددة بإشراف مدير الآمن اللواء رضا طبلية وذلك لدواعي أمنية .