السيسي: فكرة مؤتمرات الشباب عبقرية.. وشباب الأحزاب وضعوا ملامح خطة لمحو الأمية

وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجزء الثاني من حواره لرؤساء تحرير الصحف القومية، فكرة مؤتمرات الشباب بـ»العبقرية«، لافتا أن شباب الأحزاب وضعوا ملامح خطة لمحو الأمية.
وفي رده على سؤال حول تقييم النجاحات التي تحققت من مؤتمرات الشباب وتواصل الرئيس مع الشباب.. وهل صحيح ما يردده البعض عن أنه مغلق على اتجاهات سياسية؟، قال الرئيس السيسي: «فكرة عقد هذه المؤتمرات عبقرية، وحققت كل أهدافها، ووعي الشباب الذين ألتقي بهم في المؤتمرات أكثر من رائع، فأستمع إلى تجاربهم وأفكارهم، من خلال هذا الجسر الحقيقي مع الشباب، وأنا اعتبر هذه المؤتمرات أحد عناصر قوة مصر الناعمة.. وفي زياراتي الأخيرة استمعت إلى ثناء مسئولين كبار على هذه المؤتمرات ورغبتهم في حضورها، وستتم دعوتهم إلى المؤتمرات القادمة وهناك أيضا مؤتمر دولي للشباب في نوفمبر يجري الإعداد له، ودعوة المؤسسات الشبابية من مختلف دول العالم لحضوره».
وتابع الرئيس: «مؤتمرات الشباب غير مغلقة، ونحن نحرص على أن تعقد في كل مرة بمحافظة مختلفة، ويحضرها أبناء هذه المحافظات بالأساس بجانب شباب من باقي المحافظات، وهناك شباب من أحزاب وقوي سياسية تشارك في المؤتمرات بالحضور أو من خلال الأسئلة، كما تابعنا في مؤتمر الإسماعيلية عبر جلسة (اسأل الرئيس) وهذه المؤتمرات أكثر اتساعاً وشمولية من اللقاءات المغلقة، فضلا عن أنها تستمر 3 أيام وتذاع جلساتها علي الهواء بمحطات التليفزيون ويشاهدها باقي أبناء الشعب، وبالنسبة للفئات الجماهيرية الأخيرة من غير الشباب كالعمال والمرأة، فإنني حريص على حضور كل مناسباتهم».
وفي سؤاله حول: ألم يحن الوقت لإطلاق حملة قومية لمحو الأمية خلال فترة زمنية محددة؟.. أجاب الرئيس: «تذكرون في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، أنه تم تكليف شباب الأحزاب في مقررات المؤتمر بتبني قضية محو الأمية والعمل التطوعي، وقد انتهوا فعلاً من وضع ملامح لحملة قومية وإجراءات تنفيذها، وسوف ترسل إلى الرئاسة أول الأسبوع المقبل، والأمر المشرف أن الأحزاب شاركت بحماس وقدمت مقترحاتها».
وبشأن دور مكتبة الإسكندرية في نشر الثقافة ومجابهة التطرف؟.. قال الرئيس: «نحن حريصون على كوادرنا والشخصيات التي أعطت وأثرت الحياة الثقافية مثل د.إسماعيل سراج الدين رئيس مجلس الأمناء السابق للمكتبة وقلت له: أنت معنا في مجالس أخري، كمجلس كبار العلماء والمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف..وقلت لأعضاء مجلس الأمناء إننا مستعدون للقيام بدور أكبر وأوسع سواء داخل مصر أو خارجها لدعم رسالة مكتبة الإسكندرية كمنارة عالمية».