سفير الصين: استثماراتنا بمصر 7 مليار دولار وتوفر 10 آلاف فرصة عمل


أكد سفير الصين بالقاهرة سونغ أيقوه، أن مبادرة طريق الحرير التي قدمتها بلاده تفتح أفاقا كبيرة للتعاون بين الصين ومصر خاصة.
وأشار إلى أن عمل مصر على تطوير محور قناة السويس، يتفق مع سعي الصين لتطوير طريق الحرير، والاستفادة من موقع مصر الفريد والمهم في هذا الطريق. 
جاء ذلك في لقاء عقده السفير الصيني ظهر اليوم بمناسبة قرب انعقاد منتدى التعاون الدولي لطريق الحرير.
وقال أيقوه انر الرئيس الصيني سيحضر افتتاحية المنتدى الذي يبدأ السبت، وسيشارك فيه 1200 شخصية منها  28 رئيس دولة وحكومة وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية، ومسئولين عن 60 منظمة دولية.
وقال إن وفد مهم من كبار المسئولين في مصر سيشارك في هذا المنتدى الذي سيتيح فرصة لتبادل الآراء في سبل تعميق التعاون في التجارة والاستثمار والبنية التحتية.
وتابع "الرئيس  عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للصين في  عام 2014 وفي مناسبات عده بعد ذلك قد أبدي استعدادا قويا للتعاون في طريق الحرير، حيث عقد اجتماعا للتعاون بين أربعه وزارات في البلدين وتم فيه تحديد التعاون في 28مشروع".
 ووقع رئيسا البلدين في العام الماضي بالقاهرة على مذكرة تعاون في هذا الشأن واتفاقيات بقيمة 10 مليار دولار، والآن تجري الشركات الصينية مع مصر مشاورات لتمويل خط السكك الحديدية في مدينة العاشر من رمضان.
وقال سونغ ايقوه : قبل ست سنوات كان حجم التجاره مع مصر  7مليار ولكنه بلغ مؤخرا 10مليار دولار،ومع تطور حركه التجاره الثنائيه زدادت الاستثمارات الصينيه بمصر ،حيث بلغت 7مليار دولار وخلقت اكثر من 10الاف فرصه عمل في مصر
وقال سفير الصين : في عام 2016 وقع بنك التنمية الصيني والبنك المركزي المصري علي اتفاقيه لتبادل العملات  وقدم البنك الصيني قروضا بقيمه 1،4 مليار دولار لبعض البنوك المصرية، كما يتعاون بنك التنمية الصيني مع البنكين الأهلي ومصر في تقديم قروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يخلق 80 ألف فرصة عمل.  
وقال إن مبادرة طريق الحرير  تهدف إلى تنمية التعاون بين الدول وهو آلية مفتوحة لأي دولة ترغب في المشاركة، وحتى الآن  شاركت أكثر من 100 دولة ومنظمة في هذه المبادرة، كما تزداد الاستثمارات بين الصين وهذه الدول وهناك العديد من المشروعات المشتركة. 
ونوه سفير الصين في ختام حديثه إلى أن هناك الكثير مما يجمع بين مصر والصين، وقال إن عدد السائحين الصينيين القادمين إلى مصر يتزايد سنويا وقد بلغ العام الماضي 200 ألف سائح صيني.