«ليلة القصة والرواية» الأربعاء في برنامج ليالي

ليلة القصة والرواية
ليلة القصة والرواية
يستضيف الإعلامي خالد منصور في حلقة الأربعاء 3 مايو 2017 من برنامج ليالي (ليلة القصة والرواية) في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة على شاشة قناة النيل الثقافية والقاصة والروائية د/ عزة رشاد حول مجموعتها القصصية "حائط غاندي"، والروائي والمترجم د.عادل أسعد الميري حول روايته "ألوان الطيف".

في مجموعتها الأحدث "حائط غاندي" تسرد عزة رشاد ٢٢ قصة تتفاوت في طولها، وتتنوع ما بين نعومة "حرير منزلي" وصولا إلى قسوة "قلم الرصاص".

وتظهر الوجوه المتعددة للحب والغيرة واللوعة والفقدان، مع التركيز على قضايا المرأة ومعاناتها، وكذلك تتعدد وجوه الموت، وثمة استنطاق التكنولوجيا بداية من التواصل الاجتماعي وحتى أدوات القتل، فتبرز الحاجة لغاندي وحمائمه: "رسالة السلام"، مع اجتراح المسكوت عنه دون فجاجة. 

هناك تمرد في أغلب الأحيان على قواعد القص التقليدية وتراوح اللغة بين الفصحى والعامية المعجونة برحيق الحاضر وضراوته، على الجانب الآخر ثمة عوالم وسريالية وأخرى سحرية، مع تنوع في التيمات والبنيات القصصية والأساليب السردية، وكذلك حضور للأشياء وللنصوص، ولشخصيات تاريخية.

ومن أجواء المجموعة:-

"ضغطتْ الزر مرة ثم أخرى، في الأولى رأيتُ الملامح الأسطورية لبطل، وفي الأخرى ظهرتْ ملامح مجرم، وكلتاهما كانت مختلفة عن صورته العادية بالقميص الأبيض وربطة العنق الرمادية؛ لشدّ ما بدتْ المسافة.. شاسعة بين الشاشتين كعالمين متباعدين، أما المسافة بين الحياة والموت.. فلم تكن تلك الملليمترات القليلة بين الزناد وإصبع القناص".

الناشر: دار كيان

د.عزة رشاد أخصائية أطفال بمستشفيات وزارة الصحة، صدر لها روايتنا "ذاكرة التيه" 2003، "شجرة اللبخ" 2014، وأربع مجموعات قصصية "أحب نورا.. أكره نورهان" 2005، "نصف ضوء" 2010، "بنات أحلامي" 2013، و"حائط غاندي".

ترجمت قصص من مجموعة: أحب نورا.. أكره نورهان للإنجليزية بمجلة "بانيبال" اللندنية في عددها الثلاثين، حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب فرع القصة عام ألفين وعشرة، عضو بالمجلس الأعلى للثقافة “لجنة القصة” منذ عام 2011 وحتى أكتوبر 2013، عملت مديراً لتحرير مجلة “الرواية قضايا وآفاق” خلال عاميّ 2010، 2011.

باختلاف درجات "ألوان الطيف" السبعة، تعري رواية عادل أسعد الميري الثقافتين المصرية والفرنسية على مستويات عدة، الجنس، الدين، التقاليد، التعليم، السياسة، العنف، الفقر، من وجهة نظر شخص أجنبي هو بطل الرواية الفرنسي، الذي يعيش في القاهرة طوال السنة، لطبيعة عمله في السياحة، ويعود إلى أوروبا بين فرنسا وإنجلترا خلال إجازاته الصيفية. يختلط بالمجتمع المصري لأكثر من عشرين عامًا، بين تناقضات المجتمع المصري المتدين ظاهريًا، المهووس بالجنس خلف الجدران. تحمل الرواية نقدًا قاسيًا للمجتمع المصري، في مقابلة مع المجتمعين الفرنسي والإنجليزي.


جدير بالذكر أن عادل أسعد الميري، طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل كتب "هي القارئ الفضي" 2004، "القارئ الجالس القرفصاء" 2005، "تأمّلات جوّال في المدينة والأحوال" 2006، و"تسكّع" 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة "كلّ أحذيتي ضيّقة " 2010، التي أتبعها بروايات "لم أعد آكل المارون جلاسيه"، "فخ البراءة" 2014، "بلاد الفرنجة" 2014، "شارع الهرم: وفرق موسيقى الشباب في السبعينات" 2015، بالإضافة إلى العديد من الترجمات منها "قاموس عاشق لمصر" لروبير سوليه،  "الفن المصري" لكريستيان زيجلر وجون لوك بوفو، ورواية "زجاج مكسور" لألان مابانكو.