تناول الأبناء كميات كبيرة من الطعام يعرضه لنتائج سلبية فيما بعد

صورة موضوعية
صورة موضوعية
حذرت دراسة جديدة من أن إطعام الطفل بكميات كثيرة وزائدة من الطعام في مرحلة الطفولة لتهدئة غضبه يمكن أن يعرضه لنتائج سلبية في الكبر من بينها ما يسمى بالأكل العاطفي أو العصبي.

وقال العلماء – وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية - إن هؤلاء الأطفال الذين يطعمهم والديهم كثيرا بهدف تهدئة عواطفهم هم أكثر عرضة للإصابة بداء "الأكل العاطفي" في مراحل لاحقة من حياتهم.

وقام باحثون بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا بفحص الأكل العاطفي والإطعام العاطفي للأبناء بين مجموعة من 801 نرويجي في عمر 4 سنوات.

تم فحص الباحثون هذه المجموعة في سن السادسة والعاشرة لمعرفة ما إذا كانت الأمهات تشكل بهذا التصرف، سلوك الطفل لاحقا، ووجدوا أن حوالي 65% من الأطفال ظهرت عليهم أعراض الأكل العاطفي.

كما وجدوا أن الآباء والأمهات غالبا ما كانوا يقدمون الطعام لأبنائهم إما لجعلهم يشعرون أنهم في حالة أفضل بعد الغضب، أو كان أطفالهم من النوع الذي يسهل تهدئته بالطعام.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين عرض عليهم والديهم الطعام لتهدئة غضبهم في عمر الرابعة والسادسة أصبحوا أكثر ميلا لتناول الطعام لأسباب عاطفية في عمر الثامنة والعاشرة.