"الأمم المتحدة": اليمن تواجه كارثة إنسانية والتسوية السياسية هي الحل

  


قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن اليمن يواجه كارثة إنسانية حقيقية، وإن أكثر من ثلثي الشعب بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، مناشدا المجتمع الدولي بالمسارعة في إنقاذ الشعب اليمني من المجاعة.


وأشار جويتريس - في كلمته اليوم الثلاثاء 25 أبريل، المؤتمر الدولي لدعم اليمن والذي ترعاه الأمم المتحدة مشاركة مع حكومتي سويسرا والسويد - إلى أن المؤتمر هو لحظة حقيقة لكي يقوم المجتمع الدولي بدوره في هذا الشأن.


ولفت إلى أن مايقرب من مليوني طفل خرجوا من المدارس في اليمن والكثير لكي يلتحقوا بالحرب، موضحا أن الوضع الصحي كذلك في اليمن قد وصل إلى مرحلة تحتاج التدخل السريع.


وشدد جوتيريس على أن التسوية السياسية تبقى هي الحل الوحيد في اليمن لإعادة الأمور إلى طبيعتها ودعا أطراف النزاع في اليمن إلى العودة إلى الحوار للوصول إلى هذه التسوية.


الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي لدعم اليمن في جنيف يهدف إلى جمع مبلغ 2.1 مليار دولار من أجل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة والتي تشمل مختلف القطاعات الغذائية والصحية والتعليمية ومساعدة النازحين وغيرها ويشارك في المؤتمر ممثلون عن أكثر من 50 دولة كما يشارك رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر.