ألووووو...

الأب بطرس دانيال: لابد من تجديد الخطاب الديني والثقافي والتعليمي وكفانا شعارات

الأب بطرس دانيال
الأب بطرس دانيال
يسعى دائما لنشر الثقافة والفن، يري أن الثقافة هي سلاحنا الأفضل لمواجهة الأفكار المتطرفة التي يحاول أعداء الوطن غرزها في عقول الشباب من أجل تدمير مصر.

 إنه الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما في حوار لـ «أخبار الناس»‬ عن رؤيته للعمليات الإرهابية التي يتعرض لها الشارع المصري الآن وكيف يمكن مواجهة تلك الجماعات الإرهابية.

هل تستطيع الأعمال الإرهابية الأخيرة النيل من وحدة الشعب المصري ؟
هذا لن يحدث نهائيا لان الشعب المصري نسيجه قوي وما حدث جعل الشارع المصري أكثر تكاتفا ونحن لدينا مناعة كمسلمين ومسيحيين ضد هذا الفيروس الذي يحاول أعداء الحياة أن يسمموا به النسيج المصري ويقف خلفه تحريض من الخارج ويهدف لتنفيذ أجندات خارجية دولية من أجل تفتيت مصر وزرع الفتنة كما فعلوا في سوريا والعراق ولكننا هنا في مصر لن يفلحوا في تحقيق أغراضهم الدنيئة.. نحن شعب كلما زاد عليه الامر صعوبة زاد تحديا وإصرارا علي استكمال الطريق.. المصريون الآن يكتبون التاريخ ويحاربون من أجل البقاء وبناء مصر الجديدة التي يتمناها كل مسلم ومسيحي علي أرض الوطن.

كيف تري زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية المرقسية؟
تلك الزيارة تؤكد أن الرئيس السيسي هو أب لكل المصريين وتألم الرئيس من كل ما حدث وسقوط شهداء مصريين بكل أطيافهم ودياناتهم وأعتبر أن قرارات الرئيس عقب تلك الحوادث الارهابية ومنها إعلان حالة الطوارئ وتشكيل المجلس الوطني لمحاربة الإرهاب هي رد فعل حكيم لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه مثل عدد كبير من دول العالم فرضت تلك القوانين من اجل حماية بلادها.

أين دور الفن والثقافة في مواجهة الإرهاب؟
لابد أن يكون هناك دور واضح للفن والفنانين والمثقفين لمواجهة هذا العدو الذي يحاول ضرب الوطن وعلينا أولا أن نعود لتقديم الاعمال الفنية الهادفة وكفانا أعمالا ضعيفة.. يجب علينا الآن العودة سريعا لتقديم الرسالة والمضمون الذي نستطيع من خلاله الانتصار علي هؤلاء وهنا يقع دور كبير علي الأزهر والكنيسة معا في عملية التوعية لدي الشباب.. لابد من تجديد الخطاب الديني والثقافي والتعليمي بمعني الكلمة وكفانا شعارات وهمية لا تحقق أي نتائج.