"التحرير الفلسطينية" تحذر من الهجمة الشرسة على المسجد الأقصى

  


حذرت دائرة شئون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من مخاطر وتداعيات دعوات منظمات يهودية متطرفة لاقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك ، عشية حلول عيد "الفصح العبري" من خلال المشاركة في فعاليات تمرين ذبح قرابين الفصح في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى.


ونددت الدائرة - في بيان صحفي السبت 8 أبريل - بسياسة التحريض الإسرائيلية التي تدعو المستوطنين المتطرفين لاقتحامات واسعة وغير مسبوقة لباحات المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه من خلال الإعلانات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة ودعوات أخرى تحريضية وعنصرية للقيام بتقديم القرابين في عيد الفصح في منطقة القصور الأمورية، الأمر الذي يستدعي إلى التواجد والمرابطة في ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل الفلسطينيين في مدينة القدس، وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأشد هجمة إسرائيلية استيطانية تهويدية غير مسبوقة.


وأوضحت أن هذه الدعوات التحريضية التي تطلقها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تحث المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وممارسة طقوسهم التلمودية فيه، تضع مدينة القدس في عين العاصفة وستؤدي إلى زيادة حد التوتر في المدينة المقدسة ومحيطها وانفجار الأوضاع فيها جراء سياسة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية والتحريضية.


وأضافت "إننا في دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، ننظر بعين الخطورة البالغة لما آلت إليه الأوضاع في المدينة المقدسة على كافة الأصعدة، خاصة تصعيد الهجمات الاستيطانية والتهويدية المسعورة بحق المسجد الأقصى المبارك، وممارسة سياسة التضييق العنصرية على المصلين والمرابطين من النساء والرجال، إضافة إلى منعهم من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه، وعليه فإننا ندعو المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة الوصاية والرعاية بالدفاع عن الـمقدسات الإسلامية وخصوصا المسجد الأقصى الـمبارك، إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للكف عن هذه الممارسات العنصرية غير المسؤولة والعنجهية التي تمارس بحق المقدسات لا سيما المسجد الأقصى المبارك".


ودعت الدائرة كل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى إلى شد الرحال إليه، للصلاة فيه والمرابطة في باحاته والتصدي لاقتحامات المستوطنين.