قتلة "طالب السويس" يزعمون مشاهدته في وضع مخل 2012- م 04:05:09 الخميس 05 - يوليو المتهمون الثلاثة بارتكاب واقعة قتل طالب الهندسة بالسويس جمال حسين - حسام صالح   زعم المتهمون الثلاثة بارتكاب واقعة قتل طالب الهندسة بالسويس في التحقيقات أن الشاب وخطيبته كانا في وضع مخل في إحدى الحدائق العامة وأنهم تشاجروا مع الطالب لهذا السبب وهو ما أدى لإصابته. وأضافوا أنهم قاموا بصفعه على وجهه ولكنه حاول الدفاع عن نفسه والاعتداء عليهم بسلاح أبيض "مطواة" إلا أنهم حاولوا انتزاعها منه فحدثت إصابته بينما ذكر المتهم الثالث "مجدي" انه شاهد المتهم "عنتر" شاهراً سلاح أبيض "مطواة" أثناء تشاجره مع المجني عليه. وأوضحوا أنهم كانوا يستقلون دراجة نارية ووجدوا الشاب ومعه خطيبته بمنطقة مجاوره لسينما ريسانس بأول طريق بور توفيق وقاموا بنهر الفتاة وطلبوا منها الانصراف من ذلك المكان المظلم وأضافوا أنه لا يصح جلوسها معه حتى لو كانت خطيبته لأنها "أجنبية" فنشبت مشادة كلامية بين الشاب المتوفى وبين أحد الملتحين تطورت إلى اشتباك بالأيدي استغرق وقت أقل من دقيقه وبادره فيها ملتحي أخر بضربة من الخلف في فخذه مستخدما سكين قطع الموز ذو النصل الحاد واحدث إصابته بفخذه والتي فقطعت شريانه الرئيسي بقدمه. ومن جانبه قال مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت انه تم القبض على المتهمين الثلاثة بالتعدي على الطالب احمد حسين بالقرب من سينما رينسانس وذلك بعدما توصلت إدارة البحث الجنائي لشخصياتهم عن طريق التحريات والمعلومات التي وصلت إليهم من خلال الاستماع الى شهادة الفتاه حيث تبين أن المتهم الأول يدعى "وليد" والثاني "عنتر" والثالث "مجدي" وأضاف أن المتهمين الثلاثة لا ينتمون لأي تيار إسلامي أو سلفي ولا حتى الجماعة الإسلامية أو الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. كانت مباحث السويس قد تمكنت بالتعاون مع الإدارة العامة لقطاع الأمن العام والإدارة العامة للمباحث من ضبط المتهمين الثلاثة بقتل الطالب احمد حسين عيد " 20 سنه" بعد إعداد كمين للمتهمين وتم ضبطهم واعترفوا بارتكابهم الجريمة. تعود الواقعة إلى الاثنين 25 يونيو حين تلقت مديرية امن السويس إخطارا من مستشفى السويس العام يفيد بوصول الطالب احمد حسين عيد للمستشفى مصابا بجرح طعني بالفخذ الأيسر ونزيف حاد وحالته سيئة ولا يمكن استجوابه وتم نقلة إلى المستشفى الجامعي بالإسماعيلية لتلقى العلاج وتوفى يوم 1 من الشهر الجاري.   وأعقب ذلك حالة من الخوف والفزع انتشرت بشوارع السويس زاد منها ما تردد على لسان والد المجني علية بأن من تعدوا على نجله كانوا ملتحين ويرتدون جلاليب بيضاء واشتبكوا مع نجله لمنعه من الوقوف مع خطيبته. على الفور تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق بين مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت واللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام ضم اللواء أحمد حلمي مساعد الوزير مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء سامي لطفي مدير مباحث الجنائية  بالسويس والعميد سامي عزازي رئيس المباحث والعميد خالد عزب مفتش إدارة البحث . وتوصلت تحريات فريق البحث إلى تحديد شخصية الفتاه التي كانت بصحبه الشاب المجني عليه وقت الحادث وتدعى "أ.ر" وتم استدعائها للتحقيق حيث أدلت الفتاة بأوصاف الجناة الذين اعتدوا على الشاب وأضافت أنها وجهت نداء استغاثة لرجل كبير السن تصادف وجوده وقت الحادث وعرفت منه أن احد الذي وجه الضربة التي أودت بحياة الشاب شخص يدعى الشيخ وليد . وتمكن فريق البحث من الوصول إلى شاهد العيان الذي تابع وقائع الجريمة ويعمل مشرف مواقف وبمناقشته اقر انه كان متواجد وقت وقوع الحادث بالحديقة المجاورة لسينما رينسانس وانه شاهد المجني عليه وبصحبته الفتاة جالسين على جسر المياه بمنطقة الخريره المجاورة للسينما  .  وفوجئ بقدوم ثلاثة أشخاص يرتدون جلابيب و كانوا يستقلون دراجة نارية قيادة المدعو الشيخ وليد وقاموا بركنها بجانب الطريق وتوجهوا صوب الشاب والفتاة ثم عقب ذلك شاهد الثلاثة مره أخرى بعد دقائق قليلة يركضون إلى الدراجة وانه كان ممسك بيده سلاح أبيض أشبه بسكين ثم شاهد المجني علية مصابا بجرح طعني بالفخذ الأيسر والدماء تنزف منه وحضرت سيارة إسعاف قامت بنقلة إلى مستشفى حوض الدرس . وتمكن فريق البحث من الوصول إلى مرتكبي الواقعة هم وليد " 28 سنه – عامل" والمتهم الثاني  عنتر " 26 سنه  - موظف بشركة السويس للصلب" والثالث مجدي "33 سنه - موظف بجهاز التجميل والنظافة بمحافظة السويس".