شغل وزير النقل، في تشكيل الحكومة الجديدة المهندس هاني ضاحي، أكثر من منصب في وزارة البترول، منذ تخرجه من كلية الهندسة وحتى إحالته على المعاش في يناير 2013.  رأس هاني ضاحي شركة بتروجيت، ثم تولى رئاسة شركة إنبي، ليعينه وزير البترول السابق عبدالله غراب، رئيسًا للهيئة العامة للبترول، ليظل بالهيئة حتى تمت إحالته للمعاش في يناير 2013. وبعد إحالة المهندس هاني ضاحي للمعاش، فضل أن يكمل عمله في مجال آخر غير البترول، حتى تولى رئاسة شركة الصعيد للمقاولات وما زال يرأسها حتى الآن. ووافق هاني ضاحي، على منصب وزير النقل، خلال اجتماعه الاثنين 16 يونيو، مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب، على الرغم من رفضه تولي وزارة البترول في حكومة د. عصام شرف، أكثر من مرة عقب ثورة 25 يناير كبديل للمهندس عبدالله غراب. واستغرب بعض العاملين في وزارة النقل من قرار إبراهيم محلب باختيار هاني ضاحي وزيرًا للنقل نظرًا لكونه قضى معظم حياته العملية في وزارة البترول، وكان من الأفضل أن يشغل منصب وزير البترول، حيث أن اختياره وزيرًا للنقل يجعله غير قادر على الإلمام بمشكلات قطاعات النقل وتطويرها بالشكل المطلوب .  وكان من الأولى اختيار أحد قيادات قطاعات وزارة النقل الحاليين وتصعيده وزيرًا للنقل مثل رئيس هيئة الطرق الكباري اللواء سعد الجيوشي أو رئيس هيئة الأنفاق اللواء إسماعيل النجدي.  ومن المقرر أن يؤدي الوزراء في الحكومة الجديدة، الثلاثاء 16 يونيو، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكان رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، التقى في وقت سابق، هاني ضاحي ضمن سلسلة من اللقاءات مع عدد من المكلفين بالحقائب الوزارية الجديدة، حيث استمر اللقاء مع هاني ضاحي أكثر من ساعة.