بلاغ يتهم مرسي ووزير الاستثمار بالتعدي على حرية الصحافة 2012- م 04:05:24 الاربعاء 15 - اغسطس الرئيس محمد مرسي محمد ناصر تقدم أمين تنظيم حزب الشعب "تحت التأسيس" رمضان عبد الحميد الأقصرى ببلاغ للنائب العام، الأربعاء 15 أغسطس، ضد رئيس الجمهورية ووزير الاستثمار. ويتهمهما الأقصري في البلاغ بالاعتداء على الإعلاميين ومهاجمة الصحفيين وإصدار قرار بإغلاق قناة الفراعين.   وذكر المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني في البلاغ الذي حمل رقم 2231 بلاغات النائب العام "أنه في يوم السبت الموافق 11/8/2012 تم إغلاق قناة الفراعين بقرار من وزير الاستثمار دون انتظار حكم قضائي أو التحقيق من جهة القضاء و تم من قبل الاعتداء على الإعلاميين و مهاجمة الصحفيين بتحطيم سيارتهم و تهديدهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، كما تم اقتحام مقراتهم مثل ما حدث مع جريدة الدستور و ترويع الصحفيين ".   وأضاف بأن هناك موجة من الغضب و الاستياء من جموع الإعلاميين و الصحفيين بأن الاعتداء على الصحفيين سيدخلنا في نفق مظلم كنا قد خرجنا منه بعد انهيار الحزب الوطني و النظام السابق الذي كان يمارس نوعا من البلطجة ضد الجماعة الصحفية و التي عادت من جديد في شكل هيمنة غريبة غير معروف هويتها حتى الآن و ما يحدث الآن من حزب الحرية و العدالة.   كما أضاف أن الأسلوب المتبع حالياً سيعيد حالة القمع و المطاردات و تكميم الأفواه و قذف الأقلام و محاصرة الصحفيين و الإعلاميين و تصفيتهم تصفية سياسيه و جسدية التي كانت تعانى منها الحالة السياسية قبل الثورة و هو ما لم نسمح به الآن و استخدام وزير الاستثمار نفوذه و هيمنته بقرارات غير قانونية بغلق قناة الفراعين دون انتظار التحقيق في الحكم القضائي مجاملة لمكتب الإرشاد.   وأشار في البلاغ بأنه لو كل شخص مسؤول أصدر قرارات على هواه دون حكم قضائي أو تحقيق لنصبح تحكمنا شرعية الغابة و رجعت مصر إلى عصر الظلام وأنه كيف يمكن غلق قناة أو صحيفة دون إصدار حكم قضائي و هي تلك المشكلة التي تجعلنا نقول أن مبادئ الثورة قد سقطت تماما لأن مبادئ الثورة تعنى إنشاء دولة القانون و ليس دولة البلطجة.   واستطرد قائلاً "إن الغريب في هذا الأمر أن مرسى من قبل صرح لم يقصف قلم في عهدي و لم تغلق قناة فأين الوعود التي وعد بها د. مرسى".   وانتقد رمضان عبد الحميد الخطة المدبرة من المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع تكميم أفوه الصحفيين وغلق قنوات الإعلاميين و تحريض شباب الإخوان على مهاجمة الإعلاميين و الصحفيين و تهديدهم و تحطيم سياراتهم كما حدث قبل ذلك بتقديمه بلاغ للنائب العام ضد وزير الإعلام السابق و تم معاقبته بالإقالة من منصبه.   وقال الاقصرى على الإخوان أن يدركوا أن مسألة العنف سهله و هو ما يعنى أن الإخوان قد تتم مواجهتهم بنفس طريقتهم و هو ما يدخل البلاد في دوامة و في نفس الوقت يجب ألا نعزل ما حدث على الساحة من محاولات تكبيل الصحافة المصرية مما يحدث في اللجنة التأسيسية من محاولة دس بعض المواد السالبة للحريات الصحفية بغرض تكميم أفواههم و وتقصيف أقلامهم و تصبح نقطة سوداء في تاريخ مرسى و جماعة الإخوان المسلمين.   و في نهاية بلاغه طالب الاقصرى النائب العام بالتحقيق مع مرسى و وزير الاستثمار الذي يتحدون القانون و يضربون به عرض الحائط، حسب ما جاء بالبلاغ.