طالب الخبير الاقتصادي ورئيس أكاديمية السادات السابق د. حمدي عبد العظيم، البنك المركزي بالإعلان عن كيفية استخدامه للأموال التي قدمتها الدول العربية لمصر والتي بلغ حجمها حوالي 12 مليار دولار في شكل منح وودائع. وأضاف عبد العظيم لبوابة أخبار اليوم أن تلك الأموال سيكون لها أثر إيجابي كبير على الاقتصاد المصري مما يؤدي إلى ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر وقد يجعل مصر تستغني عن الحصول على قرض النقد الدولي أو أي قروض أخرى. وشدد عبد العظيم، أنه على البنك المركزي أن يقوم بتوجيه الأموال الخاصة بالودائع لاستثمار والمشروعات الصغيرة وفتح الاستثمار الأخرى وتشغيل الشباب وزيادة الإنتاج المحلي. وأشار عبد العظيم، إلى أن المظاهرات الحالية سواء كانت من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أو من المعارضين له تؤثر بشكل سلبي على الاستثمار الأجنبي وتعمل على تضاؤل إقبال المستثمرين الأجانب على الاستثمار في مصر.