وزع حزب النور بالسويس بيانا يدعو المواطنين لدعم الدستور والتصويت بنعم في الاستفتاء المقرر إجراؤه يومي 14 و 15 يناير الجاري .  وتضمن البيان ردا علي الشبهات المثارة حول الحزب وموقفة من الدستور ، وذلك في إطار حملة لطرق الأبواب، ومناقشة المواطنين حول مواد الدستور. أكد عباس محمد جودة أمين الحزب بالسويس على استمرار الحملة، رغم التهديدات والتحريض من البعض، مشيرا إلى أن الأغلبية الساحقة من المواطنين يتجاوبون مع الحملة رغبة في الاستقرار والحفاظ على الدولة المصرية من الانهيار. وقال عباس أن كثيراً ممن يرفضون الدستور لم يقرأوه، وتركوا آذانهم فقط لوسائل الإعلام الخارجية التي تعمل ليلاً ونهاراً لتشويه الدستور، وتدعو لإسقاط الدولة بكل مؤسساتها.