النجم الصاعد محمد رمضان المثير للجدل منذ بداياته  حاصرته الشائعات والإتهامات الفترة الماضية  في قضية أكد أنها ظالمة ولاتتعدي كونها إفتراءات وأكاذيب وأن هذا ماسيثبته القضاء . و من ناحية أخري انتهي رمضان من تصوير حوالي ٦٠ في المائة من فيلمه الجديد " قلب الأسد " والذي استعان فيه بفرق من مروضي الأسود الأفارقة الذى يجسد دور شاب بسيط طيب يعمل حارسا لقفص الأسد ويساعد الشرطة فى كشف بعض الجرائم .  في حواره معنا قال رمضان  " بالرغم من أن الإفتراء ضايقنى بشدة إلا أنه قد كشف لى حقيقة حب الجمهور لى حيث وجدت مايشبه مظاهرة من جانب الجمهور آمام قسم الشرطة وقد سعدت وقتها لأنني عرفت أن الله قد زرع حب محمد رمضان داخل قلوب هؤلاء الناس وتأكدت وقت الآزمة أن جمهورى يثق فى".. و ماهو ردك على شائعة  إتهامك فى قضايا من قبل ؟  أولا هناك رد قانونى ورد منطقى ، الرد القانونى يتولاه المحامى الخاص بى حيث سيتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من أساء إلي وسيضع الآمور كلها بين يدى القضاء .  وأضاف قائلا أما الرد المنطقى فهو ماتشهد به مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة ، حيث كنت طالبا متفوقا دراسيا وكنت مشتركا فى مسرح المدرسة الذى كان المحطة الآولى فى حياتى الفنية  قبل آن يعطينى أستاذنا الكبير سعيد صالح أطال الله عمره دور فى مسرحية " قاعدين ليه " التى عرضت بالإسكندرية وقتها وكان عمرى ١٥ سنة ثم مثلت مع الفنانة حنان ترك فى مسلسل أولاد الشوارع ثم مع الفنان عمر الشريف والفنان آحمد رمزى فى مسلسل حنان وحنين  وقدمت دور الفنان الراحل آحمد زكى فى مسلسل السندريلا أمام الفنانة منى زكى وكان عمرى وقتها ١٧ سنة وهكذا توالت الأعمال الناجحة والتى كان آخرها " عبده موته" ، متزامنة مع الدراسة حيث قررت وقتها دراسة التمثيل بالمعهد العالى للفنون المسرحية . تؤكد أنك قد ظلمت فهل تعتقد آن هناك مؤامرة ؟  أنا آعرف أن هناك من يحمل فى طيات نفسه ضغينة لهذا الشاب الصغير محمد رمضان ويستكثر عليه فى عمره الصغير كل هذا النجاح .. عامة سنرى وبالقضاء الحقيقة وستعرفين أننى ظلمت وإن غدا لناظره قريب.   يتهمك البعض بأنك تدافع عن " البلطجى " وتصنع منه بطلا فما ردك ؟  ردى هو : " أى إتهام والسلام " .. كيف أكون دافعت عن البلطجة آذا كان عبده موته البلطجى قد ندم على كل ما قام به قبل أن يتم اعدامه بطريقة تقول بوضوح.. عين الله لاتغفل ولاتنام ، لقد جعلت منه عبرة لكل بلطجي.. رأيناك كثيرا فى شخصية الإنسان المهمش وقدمتها ببراعة حتى أن الناس باتت تخلط بين شخصية عبده موته الفنية ومحمد رمضان ؟  أولا : أنا أعتبر أن هذا نجاح فأن يصدقك الناس لهذه الدرجة حتى يظنوا أنها حقيقتك فهذه " شطارة " لآننى لاأقرأ الورق ثم أذهب للتصوير .. لايمكن آن يحدث هذا فآنا أبحث عن هذه الشخصيات أو الشخصيات القريبة منها فى الحياة الواقعية وأتفحصها وآدرسها جيدا وأجتهد فى أن أسبر آغوارها ولا أبدأ التصوير حتى تكون روحى قد تشربت بهذه الشخصية .  وهل قمت بنفس الخطوات قبل دورك الأخير فى "  قلب الأسد" ؟  بكل تأكيد، فقد اشتريت أسدا صغيرا عمره سبعة أشهر ووضعته عندى فى البيت لأتدرب على التعامل معه جيدا ولايحدث خطأ خاصة أننى لاأستعين بدوبلير أبدا فى أدوارى ؟  أليس خطرا وجود أسد فى منزلك ؟  هو خطر جدا فعلى الرغم من أنه موجود فى قفص إلا آنه كاد أن يفقأ عينى ولولا العناية الإلهية لأصبحت الآن أعمى فمخالب الأسد حتى ولو كان صغيرا حادة جدا وقوية .