سادت حالة من الانقسام بين عمال غزل المحلة المعتصمين عقب لقائهم بوزير الاستثمار  ، حيث عاد حوالي من 25 % إلى 40% من العمال إلى المصانع . و استمر أكثر من 3 آلاف عامل في الاعتصام بساحة طلعت حرب بالشركة ، معلنين رفضهم لما تم التوصل إليه مع وزير الاستثمار والتمسك بمطالبهم . و  سيطرت حالة من التخبط والانقسام بين الآلاف من عمال شركة غزل المحلة على خلفية نتائج اللقاء الذي جمع بين وزير الاستثمار ووفدي عمالي من الشركة ، والتى انتهت نتائجه بعدم الاتفاق الجدي حول صدور قرار رسمي يتضمن إقالة المهندس فؤاد عبد العليم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة والمفوض العام عبد الفتاح الزغبه والبدء فى تطبيق الحد الأدنى للأجور . ومن جانبه أكد ناجي حيدر أحد القيادات العمالية بشركة غزل المحلة أن العمال مستمرين فى إضرابهم لحين تنفيذ مطالبهم المشار إليها ، مشيرا إلى أن قطاعات ومصانع شركة غزل المحلة تكبدت خسائر تجاوزت عشرات الملايين من الجنيهات طوال فترة تولي "عبد العليم " كرئيس للشركة القابضة ومفوضا عاما لهم لمده 3 سنوات . وأوضح " حيدر " أن نتائج اجتماع الوفد العمالي مع المهندس أسامة صالح وزير الاستثمار تعد غير إيجابية ومرضية للعمال. وفى ذات السياق أكد ياسر سلامه أحد القيادات العمالية بشركة غزل المحلة أن لقاء وزير الاستثمار ،أسفر عن موافقة الوزارة على البدء فى تشكيل مجلس إدارة معين من رئيس و4 من أعضاء الإدارة للشركة ، وتأسيس لجنة لدراسة هيكلة الأجور فى قطاع الغزل والنسيج بعد إقرار الحد الأدنى للأجور فى اجتماع المجلس القومى للأجور يوم 22 فبراير الجارى .