قال سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة جيمس موران  أن الاتحاد يدعم المصريين في خطوات الاستقرار ولا يدعم أي حزب أو فصيل معين في مصر ويحترم إرادة المصريين . وأضاف موران في كلمته في ختام فعاليات مؤتمر الأورومتوسطي الثالث للتمويل الذي عقد بالقاهرة أن مصر لديها فرص استثمارية واعدة ونعلم جميعا أن الاستثمار مرتبط بالاستقرار السياسي والتشريعي في أي مكان في العالم وبمجرد وجود رئيس منتخب وحكومة منتخبة في مصر سيتم الاستقرار الاقتصادي والنمو المتزايد . وأكد أنه بعد الاستقرار السياسي في مصر لن يحدث نمو اقتصادي في 6 شهور مثلا ولكن ننتظر نتائج الاستقرار خلال العامين المقبلين خاصة لانه توجد مشاكل في التشريعات يجب حلها وايجاد إطار اقتصادي كلي وليس تشريعي فقط . وأوضح سفير الاتحاد الأوربي أن الاتحاد يدعم المؤسسات الحكومية في مصر من خلال الدعم الفني وتوجد مشروعات توأمة مع مؤسسات الاستثمار المصرية  ومشاريع تدريب مثل تيفيت وتيفيت 2 . وأشار الي أنه مع الأحداث الصعبة التي مرت بها مصر خلال السنوات الثلاثة الماضية لم تكن نتائج التعاون مع الاتحاد الأوربي مثمرة بالشكل الكافي وبمجرد وجود خطة اقتصادية علي مدار الأربع سنوات المقبلة سيكون هناك فارقا كبيرا ورخاء بمصر ونعمل الآن علي تمهيد الطريق لتحقيق الاستقرار الاقتصادي مستقبلا . وشدد علي ضرورة استمرار المانحين في تقديم الدعم لمصر والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي أعتقد أنها تمثل 50 % من الناتج المحلي . وأكد علي أن مصر في طريقها نحو الاستقرار بعد أن ةأصبح لديها دستور جديد وتسير في طريق الانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية .