أكد وزير الخارجية السفير سامح شكرى أن علاقات مصر مع إثيوبيا شهدت تطورا كبيرا بعد لقاء القمة الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين، فى "مالابو" عاصمة غينيا الاستوائية. وأوضح شكري، أن هذا اللقاء ساهم في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين الشقيقتين تمثل أساسا لإزالة الخلافات العالقة حول مشروع سد النهضة وإقامة شراكة جديدة لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات.  وقال الوزير خلال الندوة التي عقدها مجلس الأعمال المصري الكندي مساء أمس أنه خلال القمة المصرية الإثيوبية الأولى التي عقدت فى شهر يونيو الماضي على هامش قمة الاتحاد الإفريقي أتى عقدت فى مالابو أكدت اثيوبيا حرصها على عدم الإضرار باحتياجات مصر المائية واحترام مصر لحاجات إثيوبيا التنموية مشيرا إلى أنه تم التوصل خلال اللقاءات والاتصالات مع الجانب الاثيوبى إلى موضوعات جديدة محل اتفاق بين الجانبين . وأضاف الوزير أن اللقاء الثاني الذي جمع الرئيس السيسى برئيس وزراء إثيوبيا في نيويورك مؤخرا أكد أن حوض النيل يجمع ولا يفرق وأن الاهتمام والتعاون هو الأساس المتين الذي يخلق الروابط بين شعوبه.  واستطرد شكري قائلا إن :" العلاقات المصرية الإثيوبية تسير بشكل سليم ونتطلع إلى زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة " لأنها مهمة في تحديد التوجه ورسم الملامح القادمة وخطوة مبشرة بالخير ".  وفيما يتعلق بموقف مصر من الأزمة السورية ، أوضح سامح شكري وزير الخارجية انه لابد من حل الأزمة السورية بشكل سياسي لأن الحل العسكري لا يحقق المصلحة السورية وهو ما أكده مؤتمر جنيف الدولي حول الأزمة.