أعرب البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته باشتراكه في افتتاح مسار العائلة المقدسة بمصر، وقال إن مصر تباركت برحلة العائلة المقدسة فوق أراضيها. وقال البابا تواضروس في كلمته في حفل افتتاح مسار العائلة المقدسة بمصر الذي أقيم بالمتحف القبطي بمصر القديمة "أرحب بكم وافرح باشتراكي معكم في افتتاح هذا المنتج السياحي"، مشيرا إلى أن السيد المسيح هو أول سائح يزور مصر في القرن الأول الميلادي. وأضاف أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عملت على مدار التاريخ على حفظ مسار هذه العائلة عبر الأجيال، موضحا "إن البابا ثؤفيلوس البابا رقم 23 للكنيسة وكان يعيش في نهايات القرن الثالث وبدايات القرن الرابع الميلادي ظل يصلي بحرارة ليعرف دقائق وتفاصيل هذه الرحلة إلى أن جاءته رؤيا للسيدة العذراء مريم وعرف منها تفاصيل الزيارة التي استمرت 3 سنوات و6 أشهر. وأوضح أن أول مذبح كنسي في مصر كان في دير المحرق بأسيوط وهو الذي أسسه ودشنه السيد المسيح بنفسه. وتابع، "إن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر هي سبب بركة لبلادنا لأنه عندما دخلت العائلة المقدسة إلى مصر تلاشت كل العبادات الوثنية ". ولفت إلى أن مصر من خلال الحكومة ورئيس الوزراء والوزراء تشترك مع الأساقفة والكهنة لإطلاق عمل رائع نهديه إلى العالم، معتبرا أن المنتجات الدينية السياحية مثل منطقة مجمع الأديان تعني نوعا من تقوية وتنشيط الإيمان في قلب الإنسان، قائلا، إن "الحكومة تقدم دعوة لكل العالم ليتبارك بمسار هذه الزيارة المباركة".