تم بعد عصر، الأربعاء 19 نوفمبر، في مدينة خميس مشيط جنوب السعودية دفن جثمان الشاب المصري أحمد كمال منصور بعد مرور نحو 14 يومًا على وفاته.  وتمت مراسم الدفن بعد موافقة إمارة عسير ومحافظ خميس مشيط، وقد شهد عملية دفن الجثمان عدد كبير من المصريين المقيمين في خميس مشيط . وأكد قنصل مصر العام في جدة على أن القنصلية خاطبت أربع جهات سعودية في محافظة خميس مشيط جنوب السعودية لسرعة إنهاء إجراءات دفن المواطن المصري أحمد كمال منصور من محافظة القليوبية المتوقي حادث سيارة منذ نحو أسبوع، مشيرًا إلى أن الجهات الأربع هي: إمارة منطقة عسير ومحافظ خميس مشيط والمرور والمستشفى المودع فيها الجثمات.  وقال القنصل العام إن القنصلية في جدة بالتعاون مع ممثلي الجالية لمصرية في ابها وعبر التواصل مع إمارة عسير ومحافظة خميس مشيط تسعى لإنهاء مشكلة المواطن المغفور " الذي توفى في حادث سيارة في مدينة خميس مشيط حيث حيث كان الإفراج عن جثمانه متوقفا على سداد تكاليف العلاج بالمستشفى والبالغ قيمتها 93 ألف ريال. وقد تدخل القنصل العام في جدة شخصيا لدى محافظ خميس مشيط الذي وعد بالإفراج الفوري عن جثمان المرحوم اليوم 18 نوفمبر 2014.  كما وعد المحافظ بالبحث عن كفيل المرحوم للحصول على كافة مستحقاته بحيث يتم تسليمها لذويهم وتوقع الانتهاء من الإجراءات تمهيدًا لدفن الجثمان. وكان عدد من نشطاء الجالية المصرية في السعودية قد تناقلوا عبر برامج التواصل الاجتماعي مشكلة الشاب المصري الموجود في المستشفى منذ نحو أسبوعين ويرغب ذويه في دفنه، وقد وجه بعض المصريين في السعودية انتقادات حادة للسفارة بالرياض والقنصلية في جدة.