أكد محافظ القليوبية المهندس محمد عبد الظاهر أن ما سطره شهدائنا الأبرار من الجيش والشرطة من تضحيات في مواجهة الإرهاب الأعمى سيسجله التاريخ بأحرف من نور.   وأشار المحافظ خلال الاحتفال الذي أقامته جمعية المحاربين القدماء بالاشتراك مع محافظة القليوبية السبت 9 أغسطس لتكريم 200 من أسر شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات الحربيه بحضور رئيس جمعبة المحاربين اللواء أركان مجدي الغرابلي ومساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية اللواء محمود يسري وعدد كبير من أهالي الشهداء على مستوى المحافظة إلى أن هؤلاء الأبطال ضحوا باراحهم فداءً للوطن ودافعوا عن شرفه ببسالة ووطنية خالصة في مواجهة قوى الشر والظلام ، مؤكداً أن مصر خرجت من النفق المظلم بصد كل المؤامرات الداخلية والخارجية وما يحدث في دول الجوار خير شاهد على ذلك. أوضح المحافظ لأسر الشهداء أننا مهما قدمنا لكم من تكريم فلن يساوي بأي حال من الأحوال ما قدمه أبناءنا من الأبطال من تضحيات للحفاظ على أمن الوطن واستقراره في مرحلة حرجة كنا نعاني فيها من قوى الشر في الداخل والخارج ، ولولا تكاتف الجيش والشرطة لحدث ما لا يحمد عقباه ، مؤكدا أن رعاية أسر الشهداء وأبناءهم واجب مقدس ، وسنقدم لهم كل الدعم والعون ليس بإطلاق أسماءهم على مدارس قراهم فقط بل ستمد عملية الرعاية لتشمل الأبناء والأشقاء والأسر. ومن جهته أكد اللواء محمود يسري على دور الجيش والشرطة في حماية الجبهتين الداخلية والخارجية وتوفير الأمن للمواطنين في الشارع مشيرا أننا نقدم أرواحنا جميعا فداءً لهذا الوطن.   وأضاف أن الإرهاب لا يهزم الأوطان وسننتصر على هؤلاء الجبناء بفضل تضافر كل الجهود وحضور أسر الشهداء اليوم خير دليل على تقديم المزيد من التضحيات ، مطالباً أسر الشهداء خلال اللقاء بالقصاص من القتلة والإرهابين الذين يروعون الآمنين. وأكد اللواء مجدي الغرابلي أن هؤلاء الأبطال قدموا ملحمة وطنية في الدفاع عن شرف الوطن وترابه حتى أخر قطرة دماء ، ولم يستسلموا للعدو من التنظيمات الإرهابية ، ودافعو عن وحدتهم العسكرية حتى الموت ونجحوا في إسقاط أربعة من الإرهابين ، بينما لاذ الآخرين بالهرب. وقام المحافظ والحضور فى نهاية اللقاء بتسليم شهادات تقدير وتكريم وقرار اطلاق أسماء الشهداء على المدارس ؛ وكان من بين المكرمين الشهداء الستة بحادث الفرافرة حيث ضجت القاعة بالتصفيق الحاد حينما ذكرت أسماءهم .