أطلق عدد من الخبراء الدوليين حملة للتعريف بمشروع قناة السويس الجديدة وأثره الإيجابي علي حركة التجارية العالمية والتنمية الاقتصادية في المنطقة العربية والشرق الأوسط . وقال د. باسم قمر أستاذ الاقتصاد بجامعة موناكو والخبير بصندوق النقد الدولي ، رئيس الحملة وأحد العلماء المغتربين بالخارج، إن الحملة تهدف للتعريف بأهمية مشروع قناة السويس الجديدة، ومدى تأثير تقليل الفترة الزمنية لبقاء السفن في المجرى الملاحي للقناة أثناء العبور على حركة التجارة العالمية. وأوضح قمر أن مشروع حفر القناة الجديدة يختص بتطوير قناة السويس كممر ملاحي، من خلال إنشاء تفريعة جديدة موازية للقناة الحالية بطول 34 كيلومترا وتعميق وتوسيع المجري الملاحي الحالي بطول 72كيلومترا، والفائدة الأصلية من هذه القناة هي تقليص الفترة الزمنية لعبور السفن. وأضاف قمر أن مشروع تنمية محور قناة السويس يعني بتطوير المنطقة كلها تنمية شاملة، وتحويل الممر الملاحي إلى مركز أعمال عالمي متكامل يعتمد علي خدمات النقل البحري من، إصلاح سفن، وتموين بالوقود، وخدمات القطر والإنقاذ، ودهان، ونظافة السفن، وخدمات شحن وتفريغ، بالإضافة إلي مجمعات صناعية جديدة، ومجمعات للتعبئة والتغليف، ومراكز لوجستية، وموانيء محورية علي مدخلي القناة. وتابع إن الحملة ستطلق بالتوازي مع مبادرة طرق أبواب لحث الهيئات الدولية لدعم المشروع ماديا والمصريين في الخارج علي التبرع لمشروع القناة الجديدة برقم متوقع يصل إلي 10 مليارات جنيه سواء تبرعا أو شراء لشهادات الاستثمار الخاصة بالمشروع .