أحيا سكان جاميكا، الجمعة 6 فبراير، الذكرى السبعين لميلاد المغني الراحل بوب مارلي بتجمع حاشد في منزله السابق وحفل موسيقي مجاني فيما لا يزال الجدل قائما بالجزيرة الواقعة في الكاريبي بشأن اعتباره بطلا قوميا. وتوفي مارلي - الذي ولد في قرية ناين مايلز بشمال غرب جاميكا - في 11 مايو 1981 في مستشفى في فلوريدا متأثرا بمرض السرطان عن 36 عاما. ومن المقرر إقامة حفل موسيقي على نطاق أصغر في منزل مارلي السابق في هوب رود بشمال كينجستون وكذلك مناقشات بشأن "الريجي" وهو نوع من الموسيقى بدأ في جاميكا في الستينات. ومن المتوقع أن يجذب حفل موسيقي يقام على شاطئ كينجستون غدا السبت جماهير وموسيقيين محليين من بينهم كي-ماني أحد أبناء مارلي، وأعلنت الشرطة عن خطط بديلة لحركة المرور وإغلاق للشوارع تحسبا للزحام. وقالت مصممة الأزياء مارسيا فاسي، 32 عاما، التي تعيش في كينجستون "لم أكن ولدت وقت بوب .. لكن الناس لا تزال معجبة بموسيقاه." وثار جدل لسنوات في جاميكا بشأن إضافة مارلي إلى قائمتها للأبطال القوميين وهو أرفع تكريم في البلاد، ومعظم المدرجين على القائمة الآن من السياسيين. ولم ينضم أي اسم للقائمة منذ الثمانينات وهناك لجنة تدرس منذ ثلاث سنوات عشرة أسماء جديدة مرشحة للانضمام من بينها بوب مارلي ورئيس الوزراء السابق مايكل مانلي.