يواجه  قطاع الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية، كثير من التحديات، والتي تشكل الهاجس الأكبر للمسئولين بالمحافظة، أملا في تطوير العمل بالمنظومة الرياضية بالأندية ومراكز الشباب والارتقاء بها للنهوض بقطاع البطولة. والتقت بوابة أخباراليوم، التقت بعماد العبد، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة والمسئول الأول عن تطوير تلك المنظومة ومجابهة تلك التحديات. * بداية ما هي أهم التحديات التي تواجه النشاط الرياضي بالمحافظة؟   التحديات كثيرة ومتنوعة وللحقيقة أنا غير راضي تماما عن أحوال الرياضة، في المحافظة، وذلك مردة لعدة أسباب منها سوء المناخ العام السائد بالوسط الرياضي بالإضافة، لعدم جاهزية عديد من مراكز الشباب والأندية للعمل في إطار خطة عامة طويلة المدى لاهتمام بالكوادر الشابة والأبطال، فضلا عن الترهل الإداري في المنظومة الرياضية، مما يتسبب في تعويق العمل إلا إننا نحاول قدر الطاقة لتلافي العيوب السابقة. * وماذا عن ظاهرة خلط السياسة بالرياضة في الأندية ومراكز الشباب ؟ أصدرت تعليمات مشددة لجميع العاملين بالهيئات الشبابية وخاصة الأندية بعدم استخدامها في الدعاية الانتخابية والتي يشهدها الاستحقاق الثالث لخريطة الطريق والممثل في انتخابات مجلس النواب القادم والبعد تماما عن التورط في أي ممارسات سياسية لأن الأندية والهيئات الشبابية بمثابة حاضنة للشباب بمختلف طوائفة واتجاهاته السياسية. *ألا يتم توجيه الشباب للمشاركة الإيجابية في القضايا المجتمعية؟ نحرص على ذلك بشدة ودورنا الذي نلتزم بتنفيذه يتمثل في حث الشباب على المشاركة والممارسة السياسية بدون توجيه مسبق، ونؤهل الشباب للتعرف على كافة حقوقه في المعترك الانتخابي من خلال توجيهات عامة ومنها ضرورة الاطمئنان على تسجيل بياناته بالجداول الانتخابية وحيازته لبطاقة الاستحقاق الانتخابى وحرية التعبير عن الرأي مكفولة للجميع ونهدف من وراء ذلك خلق وعي سياسي لدى الشباب لأنه قاطرة التنمية المستقبلية. *وماذا عن انتخابات مجالس إدارات الأندية ؟ ونعمل جاهدين بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة على إعداد الأندية لخوض منافسات انتخابات مجالس الإدارات، والتي ستنعقد جمعياتها العمومية اعتبارا من أول يناير المقبل، وحتى 31 مارس لعام 2015 وتنقية جداول العضوية لتجنب العوار في العملية الانتخابية والتنسيق مبكرا لفتح باب الترشح لمنح فرص متكافأة لجميع الراغبين للتقدم للرشح لنصل لمجلس إدارة معبر عن آمال وطموحات أعضاء الجمعية العمومية. *ما هو نصيب الألعاب والأنشطة الفردية من اهتمامكم ؟ نسعى بشدة لتحقيق التوازن المطلوب بين كافة الألعاب الرياضية، دون التركيز على نشاط بعينة تحقيقات للعدالة ومؤخرا أصدرت تعليمات لجميع روساء الأندية ومراكز الشباب في عموم المحافظة لمواجهة المشكلات التي تواجه الأندية، وتحول دون القيام بدورها على الشكل الأمثل بالإضافة لتوزيع الاهتمام بالألعاب الفردية ورعاية الأبطال أصحاب الإنجازات الرياضية، خاصة وأننا على مشارف المنافسات الأوليمبية القادمة فى 2016 القادم والمنوفية بطبيعتها مشهورة باحتكار المراكز الأولى عربيا ودوليا في ألعاب مثل المصارعة وكمال الأجسام ولذلك لابد من تعظيم المنافسة والرعاية لهؤلاء الأبطال. *دوري مراكز الشباب يعد إضافة جادة للنشاط الرياضي كيف تم تفعليه؟ لاشك أن تنظيم الدوري الخاص بمراكز الشباب، والذي يقوم برعايته المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والذي بدأت تصفياته على مستوى المحافظة في 25 أكتوبر الحالي، حيث يتم تصعيد 4 فرق للمنافسة على مستوى الجمهورية وهذا في حد ذاته يعد تنشيطا للممارسة الرياضية بين الشباب من المنبع ويساههم بشكل كبير في اكتشاف العديد من المواهب والكفاءات الرياضية والتي تعد الذخيرة الحقيقة للفرق والأندية الرياضية بالمحافظة.  حدثنا عن  ملامح الخطة المستهدفة لتدريب الكوادر الشبابية بالأندية ؟ نبذل جهودا مكثفة لتطوير منظومة العمل الإداري بالأندية ومراكز الشباب لتوفير الإعداد الجيد لكوادرنا الشبابية، حيث عقدنا بروتوكول للتعاون المشترك بين مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة ومؤسسة إعداد القادة وتم بالفعل الانتهاء من تنفيذ أول دورة تدريبية للتنمية البشرية في أكتوبر الجاري، شارك فيها 100 من القيادات الطبيعية.  وما هي أبرز الجهود لتأهيل الشباب لمواجهة مشكلات المجتمع ؟ أجرينا أول انتخابات لمحاكاة المجالس الشعبية المحلية على مستوى جميع مراكز الشباب والتي شارك فيها 10 من مركز شباب ممن هم في المرحلة العمرية من 20 إلى 30 سنة على مستوى الإدارات الفرعية للشباب والرياضة لاختيار نماذج واعدة تمثل المحافظة على مستوى الجمهورية وهذه المجالس تختص بمناقشة جميع المشكلات التى تواجه الشباب فى كافة المجالات بالمجتمع ويشهدها محافظ المنوفية دكتور احمد شيرين فوزى وجميع القيادات التنفيذية.  ما هى أهم المنشآت الرياضية قيد التطوير ؟ لدينا طفرة رياضية بالاستاد الرياضي بمحافظة المنوفية، والذي يتم تجهيزة حاليا عن طريق جهاز الخدمة الوطنية للتأمين والتطوير باعتماد مالي قدره 26 مليون جنيه ليصبح صرحا رياضيا متميزا كما تقرر اعتماد 11 مليون جنيه لسرعة الانتهاء من أعمال التطوير الخاصة بالصالة المغطاة بالاستاد الرياضي، ومن المنتظر أن تستقبل العديد من البطولات المجمعة فى الالعاب الجماعية ككرة اليد والسلة وغيرهما من الألعاب الأخرى. *بعض الأندية تشكو عدم توفر الدعم المالي للأنشطة الرياضية ما هو تعليقكم؟ وزارة الشباب والرياضة حريصة على دعم جميع الأندية ومراكز الشباب في جميع أنحاء المحافظة، حيث ورد إلى المديرية مؤخرا دعم مالي قدره مليون و180 الف جنيه، تم توزيعها على 34 نادي بالمحافظة وعلى سبيل المثال، حصل نادي الجمهورية شبين على 150 ألف جنيه ونفس المبلغ لنادي سرس الليان وحصول أندية ميت خاقان وميت خلف وعرب الرمل على دعم قدره 75 ألف جنيه.