"الأبنودي مماتش وتأبينه بمثابة احتفاء به وليس رثاء له".. جاءت هذه الكلمات علي لسان الفنانة نادية مصطفى في حفل تأبين الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي الذي أقيم مؤخرا على مسرح أوبرا مصر 6 أكتوبر برئاسة المايسترو سليم سحاب. وأكدت نادية مصطفى، أن الأبنودي لم يكن شاعر فقط أو فنان ولكن كان الأب والأخ والصديق ويتمتع بروح طيبة وخفة ظل انعكست على أشعاره وأعماله وعلى من تعامل معه، موضحة أنها تتملكها سعادة ممزوجة بحزن فسعادتها تكمن في مشاركتها في حفل التأبين بينما حزنها لفقدان الشاعر الكبير. ووجهت شكر خاص للمايسترو سليم سحاب على جهده لخروج هذا الحفل بالصورة التي تليق باسم هذا الشاعر الكبير وتاريخه، وقالت: "إن سحاب بذل مجهودا كبيراً جدا معي ومع النجوم المشاركين في البروفات ورغم أن هذا ليس التعاون الأول بيني وبين المايسترو ولكن هذه المرة كان تعامل مختلف لأنها مناسبة كبيرة ولها مكانة خاصة في قلوبنا وأعطى كل ما لديه لتخرج هذه الاحتفالية بشكل يليق باسم الأبنودي".